قال السفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي للشئون الإنسانية بالشرق الأوسط، إن الجهود الرامية إلى زيادة حركة عبور الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة لم تتحقق بعد كاملة، مؤكدا أن الكميات المسموح لها بالعبور حتى اليوم غير كاف، مشددا على ضرورة استمرارية عبور المساعدات الإنسانية دون توقف. ورد خلال تصريحات ل «العربية» مساء الخميس، على طلبات حكومة الاحتلال بشأن السماح بعبور الوقود في مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، قائلا: «إسرائيل لا تطلب مقابل لدخول المساعدات، ولكنها لا تريد لحماس الاستحواذ عليها». وأوضح أن السبب الرئيسي حول تقييد حركة عبور الشاحنات إلى داخل قطاع غزة؛ يرجع إلى أسباب لوجيستية تتمثل في قلة قدرات عدد موظفي الأممالمتحدة على تنفيذ إجراءات التفتيش والتوزيع اللازمة، مضيفا أن الولاياتالمتحدة تبذل قصارى جهودها لإيصال المساعدات والوقود لتلبية الاحتياجات داخل القطاع. وأضاف أن الجهود الأمريكية الراهنة تستهدف إدخال أكبر قدرا من المساعدات الإنسانية، إلى جانب ضمان مغادرة الأجانب غزة، مشيرا إلى رفض حماس السماح بعبور الأجانب لمغادرة قطاع غزة، حسب قوله. وأوضح أن موقف الولاياتالمتحدة، بشأن المعاناة الجارية بين الشعب الفلسطيني ودولة الاحتلال يؤكد ضرورة حل الدولتين، مضيفا أن تحقيق الحل السياسي يجب أن يكون دون حماس، معقبا: «أهالي غزة لا يمكن أن يستمروا تحت قبضة موت حماس» حسب قوله.