اقتحمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس الأمس مستوطنات غلاف قطاع غزة، ضمن عملية طوفان الأقصى، بنوع غير معهود من السلاح الجوي، الذي وفر تغطية لعبور الجدار العازل. ورغم ما أثاره السلاح المذكور من جدل، إلا أنه لا يعد سوى مركبة جوية منتشرة لأغراض الرياضة والترفيه، وأيضا الأغراض العسكرية ببعض الدول، على رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومصر في الشرق الأوسط. وتستعرض جريدة "الشروق" أهم المعلومات عن المظلات الآلية والمعروفة في مصر باسم "الخفاش الطائر"، وذلك وفقا لما ورد بكتاب المرجع الدليل في الطائرات الخفيفة لكليش أندراي، وما ورد نقلا عن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية. - الوصف تعد المظلة الآلية تطوير للبارافويل، وهو باراشوت مزود بأجنحة من النايلون قابلة للنفخ بواسطة تيارات الهواء لتوفير مرونة أكبر بالتوجيه وزيادة السرعة، بخلاف الباراشوت التقليدي الذي يفتقد تلك الإمكانيات. ابتكر الأمريكي دومينا جالبيرت البارافويل، لتشهد المركبة الجوية البسيطة بعض التطورات حتى أصبح موجود منها نماذج آلية مزودة بالمحركات لتقليل الاعتماد على تيارات الهواء. وتبلغ سرعة المظلات الآلية نحو 56 كيلو مترا في الساعة، وارتفاع 450 كيلومترا بالمتوسط، بينما يستطيع الاستمرار في الهواء ل3 ساعات متواصلة. ويعد شراء المظلات الآلية أمر سهل، إذ تبلغ أسعارها 10 آلاف دولار. - الاستخدام العسكري اتجهت بعض قوات المظلات حول العالم لإضافة وحدات مظلية آلية، ومن أهم تلك الدول الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتستخدم 3 جيوش دول عربية المظلات الآلية، حيث استخدمها الجيش اللبناني في معركة نهر البارد ضد جماعة الفتح المبين عام 2007، واستخدمها الجيش المصري تحت اسم الخفاش الطائر أو معدة دلتا لتظهر المظلات الآلية في العروض العسكرية واحتفالات نصر 6 أكتوبر، كما استخدمتها دولة قطر للأغراض العسكرية. - التدريب والآمان يتطلب التدرب على المظلات الآلية نحو أسبوع من التدريب، وفق اتحادات رياضة المظلات الآلية بدول مختلفة، بينما تسمح الولاياتالمتحدةالأمريكية بالطيران بالمظلات الآلية دون رخصة قيادة خاصة.