قُتل جندي فرنسي في العراق، خلال تمرين عملياتي أثناء مشاركته في بعثة لتدريب القوات العراقية. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على موقع «إكس» (تويتر سابقاً)، اليوم الاثنين، إنّ المساعد نيكولا لاتورت من فوج المهندسين السادس لقي حتفه أثناء أدائه واجبه. وأضاف أنّ مصرعه حدث بعد أيام من مقتل بابتيست غوشو في حادث مروري، في العراق كذلك، متابعا: «الأمّة تشارك عائلتيهما ورفاقيهما في فوجي المهندسين التاسع عشر والسادس، آلامهم»، حسبما نقلت إذاعة «مونت كارلو». وكان العسكري يعمل في إطار عملية شامال، الشقّ الفرنسي المشارك في التحالف الدولي الذي تأسس في عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش. من جانبه، أكّد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، أنّ العسكري كان يشارك في مهمّة لتدريب الجيش العراقي، لمحاربة الإرهاب دون كلل. ولم يعد التحالف ينفّذ أيّ عمليات برية منذ يناير 2022، بحسب الموقع الإلكتروني للوزارة، فيما ينتشر حاليا نحو 600 جندي فرنسي في العراق. وتركّز المهمة على الدعم العسكري الجوي والبحري لقوات الأمن العراقية، بالإضافة إلى تقديم المشورة للجيش العراقي. وقالت وزارة الدفاع إن نيكولا لاتورت أُصيب خلال تدريب على القتال في المناطق الحضرية ونُقل بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى عسكري في أربيل حيث تأكدت وفاته، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وقال وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو في منشور إن لاتورت كان في مهمة لتدريب القوات المسلحة العراقية "لمحاربة الإرهاب". ولقي الجندي الفرنسي بابتيست جوشو، الذي كان يشارك في تدريبية بالعراق، حتفه في حادث سير يوم الجمعة.