لم يتمكن بنك الاحتياطي الجنوب إفريقي "البنك المركزي" من استنتاج ما إذا كان الرئيس سيريل رامافوسا، قد انتهك القانون عندما احتفظ بمبلغ ضخم بالعملة الأجنبية داخل مزرعة خاصة به، وذلك بعد تحقيقات استمرت لعام كامل، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الاثنين. وتمت فيما بعد سرقة الأموال التي كانت مخزنة داخل أريكة في المزرعة. وقال رامافوسا، إن هناك 580 ألف دولار جناها من بيع المواشي، سُرقت من مزرعة خاصة به في عام 2020. وأثيرت ضجة بعد أن فتح رئيس المخابرات السابق، آرثر فريزر، قضية غسل الأموال والاحتيال والفساد ضد رامافوسا، والتي أدت إلى فتح عدد من التحقيقات، من بينها تحقيق من جانب بنك الاحتياطي الجنوب إفريقي.