أغلقت ليتوانيا مؤقتا معبرين من المعابر الستة الحدودية مع بيلاروس ردا على وجود عناصر مجموعة فاجنر الروسية. وقررت الحكومة الليتوانية يوم الأربعاء إغلاق نقاط التفتيش في شومسكاس وتفيريسيوس ابتداء من اليوم الجمعة. ولا تزال المعابر الحدودية الأخرى بين ليتوانيا وبيلاروس مفتوحة. وتشعر ليتوانيا، إحدى دول البلطيق، بالقلق من أنشطة قوات فاجنر الروسية، مثلها في ذلك مثل بولندا ولاتفيا. وفي أعقاب التمرد الفاشل ضد موسكو، تحركت قوات فاجنر من أوكرانيا لتقيم في النهاية معسكرا في بيلاروس. وقالت وزيرة داخلية ليتوانيا أجني بيلوتايت إنه سيجري نصب كتل خرسانية وأسلاك شائكة عند نقطتي التفتيش. وسيجري تحويل حركة المرور إلى معبر ميدينينكاي، وهو أكبر نقاط التفتيش الست على حدود ليتوانيا البالغ طولها 680 كيلومترا مع بيلاروس. وبحسب بيلوتايت، ينبغي أن يحد هذا أيضا من تهريب البضائع. وقدر قائد جهاز حرس الحدود الليتواني روستاماس ليوبايفاس أن إغلاق نقطتي التفتيش، اللتين يستخدمهما بشكل أساسي الأشخاص والمركبات الخفيفة، "لن يكون له تأثير خاص" على حركة البضائع عبر الحدود. وقال ليوبايفاس إن حوالي 600 شخص يمرون يوميا عبر معبر تفيريسيوس الحدودي وحوالي 1600 يسافرون في كلا الاتجاهين عبر شومسكاس.