يقول أصحاب المطاعم والفنادق والملاهي الليلية في جزيرة مايوركا الإسبانية، إنه لم يعد باستطاعتهم تحمل المصطافين السكارى الذين يزورون الجزيرة السياحية. ويطالب مشغلو المنشآت المحلية الآن بفرض قواعد أكثر صرامة ضد السياح الذين يفرطون في الشراب، وأغلبهم يأتي من دول غرب أوروبا. وتعد مايوركا المعروفة بمياهها الدافئة وأماكن التنزه الساحلية والأحوال الجوية التي تساعد في تأمل النجوم، موصومة بأنها مرتع لاحتساء الخمر والوضع في بلايا دي بالما، وهي أشهر بقعة بين المصطافين الألمان، "مزعج" الآن و"لا يمكن الدفاع عنه". وجاء في بيان صحفي صدر في يونيو من أكبر روابط الأعمال في مايوركا أنه "طفح الكيل"، في "مناشدة عاجلة" للسلطات. ويشوه الكثيرون من السياح على نحو متزايد صورة بلايا دي بالما، على حد قول رابطة أصحاب الفنادق أيه.أتش.بي.بي. ورابطة الطهي سي.ايه.ايه.بي، ورابطة النوادي الليلية أيه.بي.أو.إن.إيه. ويطالبون بإجراءات صارمة مماثلة لتلك التي طبقتها السلطات في أمستردام حيث تم تقييد كل حافلات السياح والجولات في حي البغاء ومنازل قضاء العطلات في محاولة لجعل المدينة صالحة للعيش للسكان المحليين. ويطالب أصحاب الأعمال المحليين في مايوركا الآن بأن يتم دفع الغرامات المفروضة في الشوارع على الفور. ويحذر رواد الأعمال من أن الوضع قد يزداد سوءا في المستقبل إذا لم توقف السلطات مشكلة الكحول قريبا.