شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر الوطني للشباب بمحافظة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسئولين. واستمع الرئيس، ضمن فعاليات المؤتمر إلى كلمات مجموعة من المشاركين والقائمين على الحوار الوطني كالمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار، والنائب عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل، وعهود وافي رئيسة مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، والباحث الاقتصادي محمد شادي، والدكتور أحمد علاء الدين الأمين العام المساعد للأمانة المركزية للشباب بحزب مستقبل وطن، وغيرهم. وركز الرئيس السيسي، في كلمته على مجموعة من المحاور أبرزها سعر الصرف، والعمل على تقليل الفجوة الدولارية، ورأيه بشأن الحوار الوطني، وما تكبدته الدولة للتعامل مع التداعيات بعد ثورة 25 يناير، وتشجيع الشركات الناشئة، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز تصريحات الرئيس: • سعر الصرف وأزمة الدولار - لازم تشوف هل الوعاء بتاعنا يوفي الطلب من الدولار.. لو قلنا آه، يبقى تحرير سعر الصرف مطلوب. - ممكن نزود سعر الصرف لكن لازم نشوف النتيجة، والمواطن لن يتحمل مضاعفة الأسعار إذا تم تحرير سعر الصرف. - وأنت بتتكلم وبتقرب لسعر الصرف انتبه لا يدخلك في أزمة فوق خيالك. - سعر الصرف مرن في مصر، والدولة تتصدى للملف عندما يتعرض الموضوع لأمن مصر القومي والشعب المصري. - عندما يكون تأثير سعر الصرف على حياة المصريين وممكن يضيعهم لا إحنا منقعدش في مكاننا منقدرش، حتى لو ده كان بيتعارض مع (مطالبات صندوق النقد). - سعر كيلو اللحوم ارتفع إلى 300 جنيه بسبب سعر الصرف، ومصر بحاجة إلى 90 مليار دولار لتوفير مستلزماتها من الخارج. - لكل اللي بيسمعني من رجال الأعمال والشباب والمصريين، لازم نشتغل عشان نقلل الفجوة الدولارية. - كنا بننزل الأسواق نشتري 3 و4 مليارات دولار عشان ندي للبنك المركزي، عشان نحافظ على ال34 مليار دولار الموجودة لتوفير طلبات 4 أشهر. - كنا بنجيب من الأسواق ونزود حجم الدين علينا، خلاص منقدرش نعمل كده تاني، لازم نواجه اللي إحنا فيه وكلنا نقلل فاتورة استيرادنا بالدولار ونزود الصادرات. - هناك قائمة ب150 مستلزم إنتاج نستوردها من الخارج، وإنتاجها محليًا يوفر ما بين 25 إلى 30 مليار دولار. - الدولة دي مش بتاعتي ومش بتاعة الحكومة، دي بتاعتنا كلنا ولازم تنجح بينا كلنا. - ده مش كلام معنوي لطيف بقوله، أنا مبعرفش أضحك على حد، ومعرفش مكنش أمين وصادق، ومش هنطلع لقدام إلا بتحكيم فجوة الدولارية. - دلوقتي أنتم شايفين إن في مشكلة دولار في مصر، أنتم هتحلوها إزي، مش أنا هحلها إزاي ومش الحكومة هتحلها إزاي. • الحوار الوطني واختلاف على كلمة «المعارضة» - تابعت الكثير من المناقشات التي أجريت في الحوار الوطني، ولمست حجمًا من التفاهم وأيضا الاختلاف خلال المناقشات. - إحنا عاملين الحوار علشان نتكلم وكل واحد يقول وجهة نظره علشان مصلحة الوطن.. محدش يقدر يقول إن هو بس اللي يمتلك مصلحة الوطن. - كلنا نمتلك بلدنا ومسئولين عنها، محدش يقدر يتهم حد بالخيانة ولا بالعمالة ولا حتى بالجهل، لكن ممكن نقول محتاجين ننظم ده. - كل ما يدخل في صلاحيات الرئيس والدولة كحكومة إننا نصدر قرارات بشأنها.. أنا بقول قدام الناس كلها.. همضي عليها دون قيد أو شرط. - الحوار الوطني مجرد خطوة وليس نهاية المطاف، والمعارضة لها مكان. - عند مناقشة قضية في الحوار تطالبني بالحد الأقصى والنموذج المثالي، وده مش ممكن حد يقدر يعمله. - الدولة والشعوب في حراك مستمر من أجل الأفضل، الدولة تسير خطوات وبالمناسبة الخطوات لا تنتهي. - من ناحيتي كل اللي هتقولوا عليه هعمله، في النهاية تجمعنا حاجة واحدة وهي مصلحة وطن. - الكلام حاجة والعمل التنفيذي حاجة تانية، ده مش معناه إحنا صح وإننا عملنا كل حاجة صح كدولة، لا والله وإنما هي خطوات بنمشيها. - لو مطولناش بالنا على بعض وتفهمنا الواقع، هتطالبني بمطالب مش هقدر ألبيها لك، وهتتهمني بالتقاعس. - الشخص لو هيضيف حاجة لمصلحة بلدنا مش هبقى كويس وخاين لو مرحبتش به، لو حد يقدر يحط طوبة لبلدنا أسقف له. - اختلف مع كلمة معارضة، خلونا واحد أحسن، التصنيف البرلماني اللي عملوه بشر، وكلامي كلام بشر، وأنا بقول إحنا كلنا واحد. • إشادة بقدرة المصريين على التحمل - ربنا أراد إني أكون هنا، أنا كنت عارف حجم المشكلات اللي فيها مصر، وإن قدرة الناس على التحمل لها مدى. - كنت متصور والله العظيم ثلاثة إن المصريين ما هيستحملوا، لكن الحكمة العجيبة إنهم استحملوا. - الظروف الاقتصادية مين اللي مستحملها أنا ولا كلنا المصريين؟ - أنا عمري ما قلت لكم كلام معسول إن الأمور هتبقى خضرا ومعايا صفايح العسل وبطرمانات الزبدة، قلت إن الدولة عاوزة شغل من نار على طول. - قلت إننا عاوزين نشتغل ليل ونهار من 5 الصبح، قمت الساعة 5 الصبح وأنتم مقمتوش. - كتير من الدول بتقول أنتم عملتم ما تحقق بالنسبة لظروف مصر وإمكانياتها أزاي، لكن الموضوع كله أفكار. • العاصمة الإدارية ومعوقات تواجه الدولة المصرية - العاصمة الإدارية، تستهدف تطوير أداء الجهاز الإداري عبر ميكنة كاملة، بما يؤدي في النهاية لأن تكون الدولة في أدائها أفضل على مستوى الوزارات. - والله العظيم والله العظيم والله العظيم ما خدنا جنيه من الدولة، هو الدكتور معيط معاه حاجة عشان يدينا نعمل العاصمة. - فكرة العاصمة تحويل الأرض التراب لفلوس، معنديش غير الفكرة لحل المسائل في ظل ظروف اقتصادية صعبة لدولة فيها 105 ملايين. - مقدرش متكلمش في الماضي، لأن ربنا لو نجاك مرة، متستنوش إنه ينجيكم كل مرة. - عشان تتخلص من الخراب بعد عهد الإخوان، مشفتش تداعياته وربنا سلمها عليك، جاي تطلب كل حاجة كاملة وكأن البلد مكنتش في أزمة كبيرة جدًا؟. - مصر تكبدت 80 مليار جنيه بعد أحداث 25 يناير، بخلاف ما تكبدته في سبيل محاربة الإرهاب والقضاء عليه. - ربنا اللي هيحاسبني لو أنا ضيعت ال100 مليون مش أنت، أنا مش بخاف أبدا ولو كنت خفت كنتم كلكم في خراب ودمار للبلد دي. - مصر بحاجة إلى 2 تريليون دولار في العام الواحد، لتحقيق الاستحقاقات المطلوبة في مختلف المجالات. - الطالب عشان تديله تعليم في الدول المحترمة، محتاج 10 آلاف دولار، يعني محتاج 250 مليار دولار، أجيبه منين ومصر تجيب منين؟ - الأرقام المطلوبة مش موجودة يا جماعة، ولازم كلنا نبقى موجودين على أرض الواقع. - البعض بيقول لي الأطقم الطبية بتاعتك مش كويسة، ليه متقولش بتاعتنا، بتكلمني أنا ليه؟ مش اللي شغال ده أخويا وأخوك. - الأطباء مشيت من مصر لأني مبديلوش كويس، راح يدور على فرصة تانية. - مش هنقدر نقول للناس متسافروش، أنت اللي علمته وصارف عليه صحيح، لكن مقدرش أحبسه جوا البلد أقول له متطلعش. - تكلفة الرعاية الطبية في الولاياتالمتحدةالأمريكية 3 تريليونات دولار، أنت بتتكلم في تريليونات مش موجودة، وأنا معنديش غير الفكرة. - موارد الدولة لم تزدد بالمعدل الذي يلبي احتياجات ال25 مليون مواطن في كل القطاعات.