أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم السبت بشدة تصاعد حملة القمع المنظم التي تشنها أجهزة أمن الدولة ضد طلاب الجامعات، والتي وصلت لأوجها باعتقال الطالب إبراهيم مجاهد، 18سنة، بسبب إصداره لمجلة حائط في المعهد الذي يدرس به المعهد الفني بقويسنا - محافظة المنوفية، ثم اختطاف ثلاثة طلاب آخرين هم: إبراهيم علي فرج و محمد سمير و محمد نصر أحمد من أمام كلية الهندسة بجامعة الزقازيق يوم الثلاثاء الماضي 23 مارس. وكان الطالب إبراهيم مجاهد قد قام بتعليق مجلة حائط توضح مخاطر ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتم القبض عليه من داخل الحرم الجامعي والاعتداء عليه بالضرب، وبدلا من تنفيذ قرار النيابة العامة بالإفراج عنه، فقد قام جهاز أمن الدولة باعتقاله وإيداعه بسجن دمنهور، حيث تم حرمانه من الاتصال بأي من محاميه أو ذويه. وفي جامعة الزقازيق، تجاهلت أجهزة الأمن قدسية الحرم الجامعي، وقامت باختطاف ثلاثة طلاب بكلية الهندسة جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تحسبا لمشاركتهم في مظاهرة احتجاجية على استمرار حملة اعتقال الطلاب الغاضبين بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وانقطعت الصلة بهم منذ أربعة أيام وحتى الآن. من جانبها، صرحت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أنه لم يعد للقانون أي قيمة في نظر جهاز أمن الدولة، ولم يحدث أن اعتقل طالب بسبب مجلة حائط سوى في مصر، ونددت بالانتهاك الصارخ لحرية التعبير و للقانون ولكل المواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر.