شارت القوات المسلحة الروسية، إلى إحراز تقدم في المعركة في باخموت شرقي أوكرانيا، عقب انتقادات من رئيس قوات فاجن يفجيني بريجوجين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف: "تواصل فرق الهجوم هجماتها في الجزء الغربي من مدينة أرتيوموفيسك (الاسم السوفيتي لباخموت) في منطقة دونيتسك، وتدعمهم قوات المظلات حيث تعرقل وحدات القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهات". وجاءت تصريحات كوناشينكوف بعدما جدد بريجوجين انتقاده لمؤسسة الدفاع نظرا لعدم إمدادها مقاتليه بالدعم الكافي في معركة السيطرة على المدينة الأوكرانية. وتتناقض تصريحاته مع بيان للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي أشار إلى أن كييف ما زال تحتاج إلى وقت لإطلاق هجومها. وقال رئيس قوات فاجنر إن الهجوم على أشده بالفعل في باخموت. وأضاف عبر تطبيق تليجرام أن "القوات الأوكرانية تتقدم على جبهات باخموت، وهم للأسف ينجحون في ذلك جزئيا". وفي تلك الأثناء، قال إن قواته ما زالت تكافح في ظل نقص الذخيرة "لأنه لم يتم الوفاء بتعهدات وزارة الدفاع". ونقل موقع ميدوسا الإلكتروني المستقل عن مصادره الخاصة أن هجوم بريجوجين المستمر على موسكو بدأ في "إثارة قلق القيادة العليا في البلاد بشدة". كان أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية الأوكرانية قد ذكر على تطبيق تيليجرام مساء أمس الأربعاء إنه ت إجبار القوات الروسية على التراجع لمسافة تصل إلى كيلو مترين في بعض الأماكن بالقرب من مدينة باخموت المتنازع عليها والتي تشهد قتالا ضاريا منذ عدة أشهر. وقال بعض المحللين العسكريين، إنه إذا تمكنت روسيا من السيطرة علي باخموت، فإن الطريق إلى المدينتين الرئيسيتين سلوفيانسك وكراماتورسك سيكون مفتوحا أمام قواتها، وعندئذ ستقترب أكثر من إطباق سيطرتها بالكامل على منطقة دونتيسك شرق أوكرانيا.