معبد الملكة نفرتاري، يعد واحدا من أجمل المعابد المصرية التي نُحتت في الصخر، وقد أنشأه الملك رمسيس الثاني، ليُخلد ذكرى زوجته "نفرتاري" ولعبادة المعبودة "حتحور". وفي السطور التالية.. نرصد لكم أبرز المعلومات عن معبد الملكة نفرتاري، بحسب ما نشره قطاع المتاحف. يقع المعبد على بعد 150 مترا جنوب معبد أبو سمبل الكبير ويفصل بينهم وادي ضيق من الرمال، وتتكون واجهته من 6 أعمدة، 4 منها تُمثل رمسيس الثاني، واثنين يُمثلان زوجته "نفرتاري" وبين أرجل التماثيل، تماثيل صغيرة لأبناء وبنات رمسيس الثاني ونفرتاري وتشبه واجهة المعبد شكل الصرح. يحتوي المعبد على عديد من المناظر الرائعة والتي تمثل الملك وهو يضرب أحد الأعداء، والملكة في حضرة عدد من المعبودات، إلى جانب قدس الأقداس الذي يحتوي على تمثال للمعبودة "حتحور" بشكل البقرة ومحاط بعمودين ذو تيجان حتحورية. أما بالنسبة لأهم ألقاب نفرتاري المنقوشة على جدران معبدها، فقد لقبها زوجها بأجمل الألقاب، فهي ربة الفتنة والجمال، جميلة المحيا، سيدة الشمال والجنوب، الحبيبة، الزوجة المفضلة. من أشهر عبارات الحب التي ذكرها رمسيس لزوجته المحبوبة نفرتاري، تلك العبارة "هي التي تشرق الشمس من أجلها". كما أن هناك العبارة الشهيرة، والتي تثبت إهداء الملك رمسيس الثاني المعبد لزوجته وهي: "من أجل أحب زوجاتي قمت ببناء هذا المعبد".