قرر البنك المركزي التشيكي، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه الحالي دون تغيير في ظل تحول تركيز صناع السياسة النقدية في البنك إلى توقعات حدوث تباطؤ حاد في التضخم بحلول منتصف العام المقبل. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن البنك المركزي، قرر اليوم الأربعاء، استمرار سعر الفائدة عند مستوى 7%، وهو أعلى مستوى للفائدة في التشيك منذ 1999، وجاء متفقا مع توقعات المحللين. وقال عدد من أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك، إن تلك السياسة مشددة بما يكفي لكبح نمو ضغوط الأسعار المحلية، مشيرين إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكي ونمو القروض. ورغم أن معدل التضخم مازال بعيدا للغاية عن المستوى المستهدف وهو 2% سنويا، يرى أغلب أعضاء لجنة السياسة النقدية، أن معدل التضخم سيتراجع لأقل من 10% بحلول منتصف العام المقبل في ظل التباطؤ الاقتصادين المحلي والدولي. ويقول أليس ميشل محافظ البنك المركزي التشيكي الذي تولى منصبه في يناير الماضي، بعد معارضته الزيادة السريعة للفائدة من جانب المحافظ السابق، إنه سيبقي على أسعار الفائدة طوال فترة رئاسته للبنك الممتدة ست سنوات مقارنة بأسعارها في العقد الماضي.