أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أهمية قمة قادة الولاياتالمتحدة وإفريقيا المنعقدة حاليا في واشنطن، وهي القمة الثانية من نوعها حيث عقدت القمة الأولى عام 2014 في المغرب، لافتا إلى الفترة الزمنية التي تفصل بين القمتين تعد كبيرة بالنظر إلى تفشي جائحة كورونا والانتخابات الأمريكية. وأشار السفير بسام راضي، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء في واشنطن، إلى أن القمة تعكس تزايد الاهتمام العالمي بالقارة الإفريقية خاصة من الجانب الأمريكي الذي يسعى لزيادة تواجده في القارة الإفريقية، مشددا على أن القمة تضيف زخما للعلاقات الأمريكية مع دول القارة الإفريقية. وأوضح المتحدث أن القمة تركز على مساعدة الدول الإفريقية على مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية خاصة فيما يتعلق بتوفير الغذاء وأسعار الطاقة وسبل التكيف مع متطلبات مواجهة التغيرات المناخية ومساعدة الدول الإفريقية على التوجه نحو الطاقة الجديدة والمتجددة. وأضاف أن انعقاد القمة يأتي متزامنا مع الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا جنوب الصحراء التي أعلنتها في أغسطس الماضي. وقال إن القمة ستتناول أيضا قضايا التنمية والقضايا الأمنية وسبل مواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وما بعد جائحة كورونا.