انطلقت أمس الأحد، أعمال قمة المناخ بمشاركة عدد كبير من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية، وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم 18 نوفمبر الجاري، حيث تركز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ. من المتوقع أن تقوم الحكومات بتقييم التقدم المحرز في تعهدات المناخ التي تتمحور حول خفض الانبعاثات، والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتكثيف استخدام الطاقة المتجددة، وضمان أن تدعم الدول الأكثر ثراء الدول الفقيرة التي تتحمل وطأة تغير المناخ. وتلقي "الشروق" ملخصًا عما ذكرته الصحف الأجنبية عن تنظيم مصر لقمة المناخ COP27. نيويورك تايمز تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تنظيم مصر لفعاليات قمة المناخ، وقالت إن مصر تخطط لقيادة اجتماع هذا العام، لتعويض تلك البلدان المتضررة عن الانبعاثات العالمية وتأثرت بالتغيرات المناخية. وأفردت الصحيفة الأمريكية تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي في سبتمبر الماضي عن المؤتمر، وذكرت قوله "نحن بحاجة إلى رؤية شاملة لدعم الدول الأفريقية في جهودها للتكيف مع تغير المناخ". واشنطن بوست أما صحيفة "واشنطن بوست"، تناولت جانبًا تعريفيًا لكوب 27 وأهميته، وقالت إنه من المتوقع من COP27 أن تقوم الحكومات بتقييم التقدم المحرز في تعهدات المناخ التي تتمحور حول خفض الانبعاثات، والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتكثيف استخدام الطاقة المتجددة. بي بي سي موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، تحدث عن قمة المناخ في مصر، وقال إن هذه هي المرة الأولى التي يتم وضع قضية تمويل الخسائر والأضرار للدول النامية على جدول الأعمال الرسمي لقمة مؤتمر الأطراف. ومن المتوقع أن يكون 9 نوفمبر هو يوم التمويل. الجارديان الصحيفة البريطانية "الجارديان"، قالت إن COP27 يجب أن تركز محادثاته على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قبل الاقتصادات المتقدمة والصاعدة الكبيرة، وتمويل المناخ للدول الفقيرة، فضلا عن قضية الخسارة والأضرار المربكة، ومواجهة الدول الملوثة للكوكب.