أجرى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عصر اليوم، زيارة "مفاجئة" إلى المحطة البحثية بمدينة الإسماعيلية. وبحسب بيان لوزارة الزراعة، أبدى القصير استياءه من الحالة التي وصلت إليها المحطة، مشددا على محاسبة المقصرين ومنح المسئولين عنها مهلة شهر لرفع كفاءتها وحسن استغلالها حتى تحقق الأهداف المرجوة منها. وقال وزير الزراعة إن المحطة مقامة على مساحة 123 فدانا يجب أن تكون آلية ومرجع للمزراعين كما يجب أن تكون نموذجا يُحتذى به في مجال استنباط وزراعة الأصناف الجديدة من المحاصيل الاستراتيجية وتطبيق اليات الرى الحديث. وتفقد القصير مزرعو الصداقة بين مصر واليونان وقبرص المنزرعة بأشجار الزيتون على مساحة 16 فدانا ضمن المساحة الإجمالية للمحطة، موجها برفع كفاءتها والاهتمام بها وبحث التوسع فيها بزيادة مساحتها.