قالت صحيفة"واشنطن بوست" الأمريكية، إن فريق دعم أرضي كان موجودا في أفغانستان لدعم الضربة الجوية، التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وانسحب الفريق قبلها بقليل . ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئول مخابراتي أمريكي كبير القول إن مقتل الظواهري جاء نتيجة عملية مخابراتية قام بها جهاز المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، باستخدام طائرة بدون طيار في غارة جوية نهاية الأسبوع، بالتعاون مع فريق دعم أرضي كان موجودا في أفغانستان لدعم الضربة العسكرية. وأضافت الصحيفة أن قتل الظواهري، يعني القضاء على الشخصية التي بنت القاعدة أكثر من أي شخص آخر ، أولاً كنائب لأسامة بن لادن منذ عام 1998 ، ثم خلفاً له. إذ قام هو وبن لادن معًا بتحويل بنادقهم نحو الولاياتالمتحدة ، بتنفيذ الهجوم الإرهابي الذي خلف آلاف الضحايا في 11 سبتمبر 2001. وجعلت الهجمات على مركز التجارة العالمي والبنتاجون بن لادن عدو أمريكا رقم 1. لكن من المحتمل أنه لم يكن لينفذها بدون نائبه. ووفقا للصحيفة فإن بن لادن قدم للقاعدة الكاريزما والمال ، لكن الظواهري جلب التكتيكات والمهارات التنظيمية اللازمة لتشكيل المسلحين في شبكة من الخلايا في البلدان حول العالم. وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن مصدر مطلع أن الولاياتالمتحدةالأمريكية نفذت غارة جوية نهاية الأسبوع، بطائرة بدون طيار على هدف داخل مدينة كابول الأفغانية نتج عنها مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلقي خطابا من الشرفة خارج الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض حيث لا يزال في عزلة في الإقامة بينما يواصل اختباره إيجابيًا ل COVID-19. وفي حديثه في 31 أغسطس 2021 ، بعد مغادرة آخر القوات الأمريكيةلأفغانستان ، قال بايدن إن الولاياتالمتحدة لن تتخلى عن حربها ضد الإرهاب في هذا البلد أو في أي مكان آخر.