أعضاء حزب المحافظين البريطاني يعلنون ولاءاتهم في سباق للوصول إلى القيادة

علن المزيد من أعضاء حزب المحافظين البريطاني ولاءاتهم، في ما سيكون سباقا شرسا على منصب رئيس الوزراء، حيث قام وزير في الحكومة كان يميل سابقا إلى أن يكون المرشح الأوفر حظا باستبعاد نفسه من المنافسة.
وأُطلق العنان للسباق على المنصب الأعلى عندما استقال رئيس الوزراء بوريس جونسون من زعامة حزب المحافظين يوم الخميس بعد استقالة عشرات من أعضاء الحكومة احتجاجا على سلسلة من الفضائح، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) اليوم السبت .
حتى الآن، يسعى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين للترشح، لكن وزير الدفاع بن والاس أعلن أنه بعد "دراسة متأنية" ومناقشة مع زملائه وعائلته، لن يترشح ليكون زعيما ورئيسا للوزراء المقبل.
وأطلق كل من وزير الخزانة السابق ريشي سوناك والمدعية العامة سويلا برافرمان والوزير السابق كيمي بادنوخ والمشرع البارز توم توجندهات، مساع لخوض المنافسة مع توقع المزيد من الإعلانات خلال الأيام المقبلة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تترشح وزيرة الخارجية ليز تراس، في حين أن من بين المرشحين المحتملين الآخرين وزير التجارة بيني موردونت، ووزير الخزانة ناظم الزهاوي، ووزيرا الصحة السابقين ساجد جاويد وجيريمي هانت.
وقال النائب مارك فرانسوا إنه يعتقد أن 12 شخصا على الأقل سيطرحون أسماءهم.
ورفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاستجابة لدعوات للسماح لرئيس وزراء تصريف أعمال بتولي منصبه، بعد إعلانه أنه سيتنحى في خضم حالة من الغضب جراء فضائح متعددة.
تأتي هذه الأنباء في وقت يدرس فيه الخلفاء المحتملون عروض القيادة.
ووفقا ل "بي أيه ميديا"، هناك ضغوط متنامية على جونسون من أعضاء كبار بحزب المحافظين الذي يرأسه رئيس الوزراء من أجل التنحي فورا عن منصب رئيس الوزراء وعدم انتظار انتخاب زعيم جديد.