افتتح وزير الثقافة فاروق حسني ووزير الأوقاف حمدي زقزوق وعبد العظيم وزير محافظ القاهرة وزاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار يوم الثلاثاء خمسة مساجد أثرية، وسبيلين، بعد انتهاء المجلس الأعلى للآثار من ترميمها، وهي مسجد السلطان شاه، مسجد وسبيل مصطفي فاضل، مسجد أحمد كوهية، مسجد الماس الحاجب، مسجد إينال اليوسفي، سبيل أم عباس. تقع هذه المجموعة من المساجد في منطقة القاهرة الفاطمية، وبدأت جولة الافتتاح من عند مسجد السلطان شاه الذي يقع بشارع غيط العدة بالقرب من قصر عابدين، والذي شيده الأمير سلطان شاه أمير الطبلخانة عام 1365 ميلادية ، وتكلف ترميمه حوالي 9 مليون جنيه. أما مسجد مصطفى فاضل فيقع بشارع درب الجماميز المتفرع من شارع بور سعيد، وقد بني على بقايا مسجد مملوكي قديم شيده الأمير بشتاك الناصري، ولكنه تهدم بالكامل في عصر أسرة محمد علي، فأعاد بنائه مصطفى فاضل أخو الخديوي إسماعيل غير الشقيق، وتكلف ترميمه حوالي 21 مليون جنيه. بينما يقع سبيل وكتاب أم عباس على ناصية شارع الصليبية والسيوفية بمنطقة طولون بالسيدة زينب، وتكلف ترميمه حوالي نصف مليون جنيه. فيما يقع مسجد ألماس الحاجب والذي تكلف حوالي 6 مليون جنيه، عند تقاطع شارع الحلمية امتداد شارع السيوفية مع حارة ألماس الحاجب، التي تتفرع من شارع محمد علي من ناحية القلعة. وتكلف تطوير مسجد أحمد كوهيه حوالي 5 ونصف مليون جنيه، ويقع بحارة البزابيز داخل بئر الوطاويط، والذي قال المقريزي أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى البئر الذي أنشأه أبو الفضل جعفر بن الفرات. أما مسجد ومدرسة إينال اليوسفي فيقع بشارع الخيامية، وشيده الأمير إينال بن عبدا لله اليوسفي اليلغاوي، الذي كان من مماليك الأمير يلغا العمري الخاصكي، قريب السلطان برقوق، وكلمة إينال هي كلمة مركبة تعني شعاع القمر، وقد تكلف ترميم هذا الأثر 4 مليون جنيه تقريبا.