سادت حالة من القبول نسبيا في نفوس طلاب الصف الثاني الثانوي العام بالأقصر، وذلك عقب انتهاء امتحاناتهم في مواد اللغة الأجنبية الثانية، والفيزياء، والتاريخ، للشعبتين العلمية والأدبية، التي انعقدت اليوم الأحد، على فترتين صباحية ومسائية. ورصدت "الشروق" آراء عدد من الطلاب، متفقين فيها على مجيء امتحان اللغة الأجنبية الثانية في مستوى الطالب المتوسط، بينما تباينت الآراء حول امتحاني الفيزياء بالنسبة للشعبة العلمية، والتاريخ بالنسبة للشعبة الأدبية. قالت أسماء حمودة، طالبة بلجنة مدرسة الطود الثانوية بنات بالأقصر، إن امتحان اللغة الأجنبية الثانية جاء في متناول الطالب المتوسط، ولم يتناول أي نقاط صعبة أو غيرها من التي تحتاج إلى تفكير ووقت طويل للإجابة عليها. وأضافت، ل"الشروق"، أن امتحان اللغة الأجنبية الثانية جاء وفق توقعات الطلبة، سواء بالنسبة لمادة اللغة الفرنسية، أو الألمانية، التي أجمع عدد كبير من زميلاتها على سهولة مستوى امتحانها اليوم. وأشار صابر علي، طالب بلجنة مدرسة المنشاة الثانوية بنين بالأقصر، إلى أنه بالنسبة لامتحان الفيزياء، فإن عدد من الأسئلة الواردة به احتاجت إجاباتها إلى تفكير كثير، وهو ما استهلك وقتا أكبر من المتوقع وعلى حساب جزئيات أخرى. واستطرد، ل "الشروق"، أن امتحان الفيزياء في مجمله ورد به الكثير من النقاط في مستوى تقيس به مقاييس الذكاء والفهم والتركيز بين الطالب المتوسط والمتفوق، وهو ما رجح كفة الطالب الذي ذاكر المادة جيدا. وأوضح عمر رسلان، طالب بلجنة مدرسة العشي الثانوية بنين بالأقصر، أنه بالنسبة لامتحان مادة التاريخ، فقد جاء في مستوى الطالب المتوسط الحافظ للتاريخ عموما، وللمادة بصفة خاصة. وتابع، ل"الشروق"، أن امتحان مادة التاريخ اعتمد على حفز الطلاب إلى حد كبير، ولأن معظم الطلاب كانوا قد فهموا طبيعة المادة، أدوا بشكل مقبول في امتحانها اليوم، وذلك أكدوا رضاهم على مستواه، متمنين أن تأتي باقي الامتحانات على الأقل على نفس المستوى.