قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن تكلفة الخبز المدعم على الدولة تتراوح ما بين 65 إلى 70 قرشًا، لافتًا إلى أنه يباع إلى المواطنين المستفيدين من المنظومة بسعر 5 قروش. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن عدد المستفيدين من منظومة دعم الخبز 72 مليون مواطن، والمستفيدين من السلع والمقررات التموينية 64 مليونًا. ونوه إلى أن البعض لجأ إلى زيادة سعر الخبز الحر من نصف جنيه إلى جنيه، ومن جنيه إلى جنيه ونصف؛ بسبب الأوضاع العالمية، قائلًا إن عدد مخابز القطاع الخاص لا تتعدَ 4200، في حين أن الدولة تمتلك 30 ألف مخبز تمويني. وأشار مساعد أول وزير التموين، إلى أن الدولة تعتزم توريد الأقماح إلى المطاحن الحرة، التي توردها إلى المخابز الخاصة بعد ذلك بسعر توريد الدقيق لمخابز التموين، موضحًا أن الأمر يساوي بين سعر تكلفة رغيف الخبز الحر، مع التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة. وأوضح أن توريد الأقماح إلى المخابز الحرة يساهم في انضباط أسعار الرغيف مرة أخرى، معقبًا: «لو التاجر يستورد الأقماح بالأسعار العالمية فأنا أتفهم حدوث زيادة سعرية، لكن لو الدولة تدخلت ووفرت الأقماح والدقيق بالسعر الحكومي، فلابد من انخفاض سعر الرغيف الحر». وأكد أن السعر الاسترشادي الذي ستضعه الوزارة ليس تسعيرًا جبريًا لرغيف الخبز، مضيفًا: «نحن اقتصاد حر ولا يجب أن تكون هناك تسعيرة جبرية للسلع، أورد الأقماح والدقيق بالسعر الحكومي، والمخبز يلتزم بالأوزان والمواصفات والخصائص الخاصة بالخبز».