ذكرت وسائل إعلام حكومية أن الصين تجازوت اليابان العام الماضي لتصبح ثاني أكبر سوق للألماس في العالم بعد الولاياتالمتحدة حيث ارتفعت التعاملات ببورصة شنجهاي للألماس 16.4% إلى أكثر من 1.5 مليار دولار. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" يوم الاحد إن الزيادة السنوية التي تحققت بينما كانت مناطق كثيرة من العالم غارقة في ركود عميق ترجع إلى النمو الاقتصادي القوي في 2009 والذي بلغ 8.7 في المائة. وقالت شينخوا على موقعها على الإنترنت: "في الوقت الذي استمر فيه نمو الاقتصاد بوتيرة مستقرة استمر نمو طلب المستهلكين على المجوهرات خاصة الألماس بالنسبة لسوق الزفاف." وأضافت: "في هذا العام تجاوزت الصين اليابان لتصبح ثاني أكبر سوق للألماس للمستهلكين خلف الولاياتالمتحدة." وتعد الطبقة المتوسطة التي تزداد ثراء في الصين والعدد الكبير من الزبائن عاملين رئيسيين في زيادة مبيعات الألماس في أكثر دول العالم سكانا. ولم تبدأ الزيادة الفعلية في الطلب على الألماس في الصين سوى في التسعينات عندما نقلت شركة "دي بيرز" حملتها الإعلانية العالمية إلى ذلك البلد مستغلة الرغبة الصينية الواضحة في الاستهلاك والسعي وراء نمط الحياة الغربي. يذكر أن مجموعة "أنجلو أمريكان" للتعدين تمتلك 45% من شركة "دي بيرز".