قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة بمحافظة الدقهلية، اليوم بالسجن المؤبد لسائق بعد توجيه اتهامات له بالقتل العمد لخفير نظامي بمركز شرطة ميت غمر بعد أن سحله حوالي 3 كيلو مترات في محاولة للهروب من تنفيذ أمر بضبطه وإحضاره في قضية تبديد. وبعد أن تم وضع الأصفاد الحديدية بيد كل منهما ركب المتهم سيارة وانطلق بها بسرعة فائقة غير عابئ بتواجد المجني عليه خارجها فقام بسحله ما تسبب في وفاته. صدر الحكم برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار وائل صفوت يوسف، والمستشار محيي الدين محمد عبد الوهاب، والمستشار محمد أحمد شعبان، وأمانة سر أحمد كمال، وذلك في القضية رقم 27094 لسنة 2020 جنايات مركز ميت غمر، والمقيدة برقم 1591 لسنة 2020 كلي جنوبالمنصورة. وأحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوبالمنصورة الكلية، المتهم محمد عبد الخالق أحمد الأدغم، محبوس، 46 عامًا، سائق - مقيم بقرية كوم النور - مركز ميت غمر لأنه في يوم 29/8/2020 بدائرة مركز ميت غمر - محافظة الدقهلية قتل عمدا المجني عليه البحيري محمد محمد عبد الحميد البحيري، خفير نظامي مركز شرطة ميت غمر، حال قيامه بضبطه على ذمة القضية الرقيمة 21952 لسنة 2018 جنح مركز ميت غمر، ووضعه الأصفاد الحديدية بيد كل منهما فقام بالدلوف إلى السيارة الرقيمة "د ب س1244"، وانطلق بها بسرعة فائقة غير عابئ بتواجد المجني عليه خارجها فقام بسحله لمسافة تقارب الثلاثة كيلومترات محدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته قاصدا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات. واقترنت بتلك الجناية جناية أخرى تقدمتها وهي أنه في ذات الزمان والمكان قاوم بالقوة والعنف المجنى عليه حال كونه موظفا عموميا "خفير نظامي بمركز شرطة ميت غمر"، وكان ذلك أثناء وبسبب تأدية وظيفته لحمله بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفته وهو ضبطه على ذمة القضية ولم يبلغ بذلك مقصده على النحو المبين بالتحقيقات . وشهد عصام صلاح، أمين شرطة، في تحقيقات النيابة العامة، بأنه حال تمكنه والمجني عليه من ضبط المتهم المطلوب التنفيذ عليه في القضية الرقمية 21952 لسنة 2018 جنح مركز ميت غمر ووضع الأصفاد الحديدية بيده صحبة المجني عليه قام بالدلوف إلى داخل سيارته وانطلق بها مسرعة غير عابئ يتواجد المجني عليه خارجها فقام بسحله لمسافة تقارب الثلاثة كيلومترات محدثة به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وأردف بأن قصد المتهم من ارتكابه الواقعة هو إزهاق روح المجني عليه للحيلولة دون ضبطه. وأكد محمود محمد، صاحب محجر رمل وزلط، أنه حال قيادته مركبته الآلية «لودر» شاهد المتهم قائد مركبته الآلية بسرعة فائقة وجسد المجني عليه متدلى خارجها ومتشابكا مع يد المتهم بالأصفاد الحديدية فقام باستيقافه في الحال فشاهد المجني عليه وبه العديد من الإصابات المتفرقة.
