قمة المناخ العالمية وافتتاح المتحف الكبير يمنحان فنادق شرم الشيخ والجيزة قُبلة الحياة للتطوير مجددا

السياحة تسابق الزمن للانتهاء من رفع كفاءة وزيادة الطاقة الفندقية بشرم الشيخ والمنطقة المحيطة بالمتحف الكبير
تسابق وزارة السياحة والآثار الزمن للانتهاء من رفع كفاءة وزيادة الطاقة الفندقية بمدينة شرم الشيخ والمنطقة المحيطة بالمتحف الكبير تزامنا مع انعقاد مؤتمر قمة المناخ العالمية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ خلال النصف الثانى من العام الحالى، وكذلك قرب افتتاح المتحف الكبير بمنطقة الجيزة وهو الحدث الأبرز الذى تترقبه جميع دول العالم خلال الفترة القادمة.
وتقوم الوزارة بجهود كبيرة لتوفير متطلبات الفنادق بهاتين المدينتين حتى تكونا جاهزتين لاستقبال الحدثين الكبيرين.. حيث قامت الوزارة بمخاطبة البنوك المختلفة لمساعدة فنادق شرم الشيخ والجيزة لرفع كفاءتها قبل استضافة الاحداث الكبرى التى ستتم خلال العام الحالى.
وأكد مستثمرو وخبراء ومسئولو القطاع السياحى أن العام الحالى سيشهد أحداثا عالمية وافتتاحات جديدة، كما سيشهد تحديات كثيرة حتى يعود القطاع لطبيعته كما كان فى عام الذروة السياحية 2019 الذى شهد تدفقات سياحية غير متوقعة خاصة فى ظل استمرارتداعيات جائحة فيروس كورونا وتوابعه ومتحوارته «أوميكرون» للعام الثالث على التوالى.
ويبحث اتحاد الغرف السياحية برئاسة أحمد الوصيف كيفية استفادة فنادق محافظتى جنوب سيناء «شرم الشيخ» والجيزة بمبادرة المركزى للإحلال والتجديد وخاصة الفنادق التى تقدمت بطلبات للاستفادة من المبادرة وتم رفض طلبها. وخاطب الاتحاد غرفة المنشآت الفندقية لتقوم بدورها بمخاطبة الفنادق الكائنة بشرم الشيخ بجنوب سيناء، وكذا الفنادق المحيطة بالمتحف الكبير بالجيزة، والتى ترغب فى الاستفادة من مبادرة البنك المركزى لتمويل الفنادق بغرض الاحلال والتجديد بفائدة متناقصة 8 % أو التى تقدمت للاستفادة من المبادرة وتم رفض طلبها بضرورة مخاطبة اتحا الغرف السياحية بتفاصيل الطلب فى أسرع وقت.
وأشار أحمد الوصيف رئيس الاتحاد فى الخطاب الذى وجهه لغرفة المنشآت الفندقية الى أنه فى إطار أهمية الانتهاء من أعمال المشروعات وعملية الاحلال والتجديد ورفع كفاءة الفنادق بمدينة شرم الشيخ قبل انعقاد مؤتمر قمة المناخ العالمية COP27 نوفمبر القادم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكذا افتتاح المتحف المصرى الكبير بالأهرامات هذا العام، ونظرا لما يتطلبه ذلك من رفع كفاءة الفنادق بمناطق المتحف المصرى الكبير وشرم الشيخ قبل الاحتفال بهذا الحدث المهم فإن الاتحاد ينتظر من الفنادق موافاته بأسباب عدم الاستفادة من مبادرة البنك المركزى، سواء لرفض الطلب أو للتقديم مرة أخرى. وأكد الوصيف أنه فى حال تقدم الفندق لأحد البنوك بطلب للمبادرة وقد تم رفضه فعلى إدارة الفندق موافاة الاتحاد باسم البنك أو الفرع الذى رفض الطلب.. أما بالنسبة للفنادق التى لم تتقدم من قبل وترغب فى التقدم لأول مرة للاستفادة من المبادرة المذكورة فيمكنها التقدم بطلب للبنك المعنى للحصول على مبلغ القرض على أن يتم موافاة الاتحاد باسم البنك.
ومن جانبه بحث الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار مع عدد من مستثمرى السياحة استعدادات القطاع لاستضافة قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ COP27.. وتم الاتفاق على على منح تسهيلات للمشروعات السياحية المتعثرة لرفع الطاقة الفندقية بالمدينة. جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها وزير السياحة والآثار لمدينة شرم الشيخ، حيث عقد، اجتماعا موسعا مع مجموعة من المستثمرين السياحيين، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لمناقشة الاستعدادات والتجهيزات السياحية فى مدينة شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ وذلك بحضور تامر مكرم رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، وقيادات بنوك كل من مصر والأهلى والتجارى الدولى، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة.
وقال علاء عاقل رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة المنشآت الفندقية إن الاتحاد المصرى للغرف السياحية خاطب غرفة المنشآت الفندقية لتقوم بدورها بمخاطبة الفنادق الكائنة بشرم الشيخ بجنوب سيناء، وكذا الفنادق المحيطة بالمتحف الكبير بالجيزة والتى ترغب فى الاستفادة من مبادرة البنك المركزى لتمويل الفنادق بغرض الاحلال والتجديد بفائدة متناقصة 8 % أو التى تقدمت للاستفادة من المبادرة، وتم رفض طلبها بضرورة مخاطبة اتحاد الغرف السياحية بتفاصيل الطلب فى أسرع وقت.