من المتوقع أن تتضاعف تكلفة الكهرباء بالنسبة للمستهلكين البريطانيين بعدما مددت الحكومة هدفها بالنسبة لكمية الكهرباء التي ستكون متوفرة لديها للشتاء المقبل. وكانت إدارة رئيس الوزراء بوريس جونسون قد حددت يوم الثلاثاء هدفا يبلغ 36ر5 جيجاوات للعام المقبل قبل مزاد القدرات. ولأن مجموعة المزايدين تكون بنفس الحجم، فمن المرجح أن يكون السعر عند الحد الأقصى البالغ 75 جنيها استرليني (41ر101 دولارا) للكيلو وات، حسبما أفادت "بلومبرج ان اي اف". ومن المقرر أن تكلف هذه الكمية 402 مليون جنيه استرليني ، وهي تقريبا نفس قيمة مزاد أكبر 10 مرات عقد قبل أربع سنوات. كانت صحيفة " تايمز" البريطانية قد ذكرت يوم الأحد الماضي نقلا عن هيئة تنظيم الطاقة "أوفجيم"، أن زيادة للحد الاقصى لاسعار الطاقة فرضته الحكومة اعتبارا من شهر نيسان/أبريل المقبل سوف يؤثر على أكثر من 75 % من الأسر البريطانية. وأضافت أن عدد الأسر التي يغطيها الحد الأقصى المفروض على الأسعار ارتفع إلى 22 مليون من 15 مليون. والحد الأقصى للرسوم المتغيرة المعيارية هو 1277 جنيه إسترليني (1731 دولارا) سنويا للأسر النموذجية حتى نيسان/أبريل، في حين أن أغلب الرسوم الثابتة تبلغ الآن ألفي جنيه إسترليني سنويا، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء عن الصحيفة . ومن المقرر صدور إعلان بشأن زيادة نيسان/أبريل من أوفجيم في السابع من شباط/فبراير المقبل ، و أن الحد الأقصى قد يرتفع مجددا في تشرين الأول أكتوبر. وانهارت أكثر من عشرين شركة كهرباء بريطانية بالفعل جراء الضغط الناتج عن زيادة الأسعار. وكانت شركة إينرجي ريتيل للطاقة التي توفر الكهرباء لنحو 176 ألف مستهلك، الأحدث التي تنهار، وتدخل مرحلة التعسر المالي ووضعها تحت إدارة التفليسة أوائل الأسبوع الجاري.