قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن مستحضر «مولونبيرافير» دواء مضاد للفيروسات ثبت فعاليته عند الاستخدام مع بعض إصابات فيروس كورونا، مشددًا على أنه ليس مخصصًا لكل الفئات وله ضوابط في الاستعمال. وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلاميان خيري رمضان وكريمة عوض عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الاثنين، أن الدواء حصل على تصريح التسجيل الطارئ من هيئة الدواء المصرية، موضحًا أنه يستخدم مع الحالات البسيطة إلى متوسطة والتي تعاني من مرض مصاحب أو عامل خطورة. وأشار إلى ان الدواء فموي ويمنح للمريض لمدة 5 أيام، ويساهم في تقليل احتمالية تدهور الحالة لصورة أشد، منوهًا إلى أن الطبيب المعالج هو المسؤول عن وصف الدواء إلى المريض بعد تقييم الحالة وتحديد موعد الحصول عليه. وأوضح مستشار الرئيس للصحة أن 14 شركة دواء سجلت الدواء في مصر وحصلت 5 منها على موافقة الإنتاج من هيئة الدواء المصرية، مضيفًا: «العقار يساهم في الحد من خطورة المرض وتقليل نسب دخول المستشفيات واحتمالية الوفاة في الفئات المستهدفة ولكن ليس بنسبة 100%». وشدد على أن العقار الجديد ليس بديلًا عن لقاحات كورونا ولا يغني عنها أو عن الأساليب الوقائية والاحترازية، قائلًا إن الدواء لن يصرف إلا من المستشفيات وبروشتة طبية، بحسب الضوابط التي اتفق عليها مع رئيس هيئة الدواء المصرية. ووافقت هيئة الدواء المصرية، الاثنين، على منح رخصة الاستخدام الطارئ لمستحضر «مولونبيرافير»، لعلاج مرضى كورونا، بعد اجتيازه للتقييمات اللازمة للحصول على رخصة الاستخدام الطارئ. وأعلنت الهيئة أن المستحضر سيتم تصنيعه محليا من خلال 5 شركات محلية كمرحلة أولى، وسوف يعقبها عدة شركات أخرى ما زالت في مراحل التقييم المختلفة.