قال الدكتور هاني الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر، إن استعدادات الجمعية للتعامل مع السيول يكون بشكل مختلف عن كل الجهات العاملة في مجال إدارة الأزمات والكوارث، مشيرًا إلى أن الجمعية تعتمد بشكل أساسي على المتطوعين. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين عبر فضائية «النهار»، مساء الاثنين، أن المتطوعين يتم تدريبهم على الإسعافات الأولية والدعم النفسي الأولي والإغاثة، موضحًا أن فرق الطوارئ الخاصة بالجمعية تضم متطوعين من كل شباب مصر. وأشار إلى أن المتطوعين يعملون على مدار الساعة عند تلقي الجمعية إنذارًا بحدوث موجة الطقس السيئ، مؤكدًا أن المتطوعين تم تدريبهم على الانتماء للجمعية والإيمان بمبادئها وأنها جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية. وذكر مدير الهلال الأحمر، أن الاستجابة تختلف في الأزمات والكوارث من حالة لأخرى، مشيرًا إلى أن التدخلات تصل إلى مرحلة إقامة المخيمات أو المنازل البديلة من خلال شباب ومتطوعي الجمعية. وأوضح أن المتطوعين في أسوان وزعوا المواد الإغاثية على المواطنين وأجروا تقييمًا للمنازل المتضررة من الأزمة، متابعًا أن فرق الجمعية موجودة في الإسكندرية وتم دعمهم بفرق دفع رباعي من القاهرة. وأكد أن المتطوعين يرتدون وسائل حماية مختلفة لتقيهم من المياه والكهرباء، معقبًا: «الأمن والأمان للمتطوعين أمر هام لنا ويحقق استجابة فعالة، نحن لا نعمل بمفردنا ولكن مع كل أجهزة الدولة لنحتوي الأزمة بسرعة».