تدعم الأسر الأكثر احتياجًا ب 100 ألف طن مواد غذائية و300 قافلة طبية نجحت مبادرة حياة كريمة على مدار ثلاث سنوات في تقديم يد العون ودعم سكان القرى والوديان والتجمعات البدوية بجنوبسيناء، من خلال شن العديد من القوافل الطبية، والمساعدات الغذائية. وقال جبريل فتيح، منسق عام الحملة، إن مبادرة "حياة كريمة" يتم تطبيقها على أرض جنوبسيناء على مدار 3 سنوات، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا داخل القرى والوديان والتجمعات البدوية، لافتًا إلى أن الهدف الأساسي للمبادرة هو تقديم يد العون لكافة المواطنين الأكثر احتياجًا على أرض المحافظة، مع التركيز على القرى والوديان والتجمعات التي تقع في الظهير الصحراوي لبعدها عن المدن والخدمات التي تقدم بها. وأكد فتيح، في تصريح له اليوم، أن المبادرة تقدم الدعم من خلال 3 محاور وهم القوافل الطبية، والمساعدات الغذائية، وتوفير فرص عمل للشباب، لافتًا إلى أنه جرى تطبيق محوري القوافل الطبية والمساعدات الغذائية، وجاري التنسيق لتطبيق محور توفير فرص العمل. وأوضح أنه جرى تيسير نحو 300 قافلة طبية داخل المناطق الأكثر احتياجًا، وضمت هذه القوافل نخبة من أكفئ الأطباء في كافة التخصصات، ومعمل تحاليل وصيداليات، لتقديم الكشف والعلاج بالمجان، إضافة إلى إجراء العمليات الجراحية بالمجان داخل أقرب المستشفيات لموقع المريض بالتنسيق مع مديرية الصحة. وأضاف أنه جرى تقديم أكثر من 100 ألف طن من المساعدات الغذائية لنحو 30 ألف مواطن بالأسر الأكثر احتياجًا، بكافة القرى والوديان والتجمعات البدوية في جميع مدن المحافظة. وأشار إلى أنه جاري التنسيق لتفعيل المحور الثالث الخاص بتوفير فرص عمل للشباب، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وذلك بالتنسيق مع برنامج " مشروعك"، مع الحرص على تقديم أفكار لمشروعات الصغيرة تتناسب مع طبيعة الموقع الجغرافي للمكان الذي يعيش فيه المواطن، فالمناطق التي توجد على سواحل البحر، يجري توفير مراكب صيد لقاطنيها، والمناطق التي تعتمد على السياحية يجري دعمها بمشروعات تخدم هذا المجال وهكذا . وأشاد بدور اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، في دعم المبادرة، وتوفير كافة إمكانيات المحافظة لتوصيل الدعم للمستحقين، بجانب تسهيل الاجراءات وتذليل العقبات التي تواجه عمل القائمين على تنفيذ المبادرة.