إنشاء صندوق لتنميه المراعي بتمويل مشترك بين مطروح ومشروع المراعي في الأردن

أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اهتمام القيادة السياسية المصرية بالحفاظ على البيئة والمراعي الطبيعية خاصة بالمحافظات الحدودية لما لها من أهمية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية مع الدعم السياسي والإعداد لعدد من التشريعات والقوانين.
جاء ذلك خلال مشاركة محافظ مطروح اجتماع اللجنة التوجيهية الإقليمية لمشروع الأنظمة البيئية السليمة لتنمية المراعي بالمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور الدكتور نبيل مصاروه وزير البيئة الأردني، والدكتور هاني الشاعر مدير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مكتب غرب آسيا، وأعضاء اللجنة التوجيهية.
وأشاد بالتعاون بين محافظة مطروح ومشروع الأنظمة البيئية السليمة لتنمية المراعي من خلال الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وتبادل الخبرات في إطار المشروع المنفذ بكل من مصر والأردن.
وأشار على عمق الترابط التاريخي الوثيق بين مصر والأردن انطلاقا من علاقة الإخوة والمصالح المشتركة، وإيمانًا بأهمية التنمية في تحقيق الاستقرار، مع مد جسور ذلك التواصل والتعاون في المجالات كافة.
وأشاد محافظ مطروح، بالمشروع المنفذ من خلال تنمية المراعي بمنطقتي أبو مزهود واجعوين بالتعاون بين كلٍ من: (وزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا – سيداري )، في إطار اهتمام المشروع بتنمية المراعى والثروة الحيوانية التي تأثرت كثيرا وتناقصت أعدادها خلال السنوات السابقة، بسبب تدهور المراعى الطبيعية.
وأكد المتابعة المستمرة لأنشطة المشروع بهدف تعزيز وإعادة تأهيل المراعي وإدارتها وتقديم خدمات لمربي الثروة الحيوانية على نحو مستدام، مع توفير خدمات النظام البيئي وحماية التنوع البيولوجي في الأردن وجمهورية مصر العربية وتحفيز التوسع في هذا النهج على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع تطبيق الاستراتيجيات والاتفاقيات الدولية والوطنية التي تساهم في قطاع البيئة والتنمية المستدامة والأمن الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين المستوى المعيشي لدى المجتمعات المحلية، والذي توج بتوقيع بروتوكول بإنشاء صندوق تنمية المراعي، والثروة الحيوانية بتمويل مشترك بين محافظة مطروح ومشروع المراعي بهدف دعم المربيين خاصة خلال فترات الجفاف.
وأوضح محافظ مطروح، أنه سيتم اتخاذ خطوات جادة لدعم صندوق المراعي ضمن مشروع "HERD"، والاستعداد لمزيد من تقديم التعاون والدعم في هذا المجال، بما يحقق حياة كريمة للمربيين ويحافظ على الثروة الحيوانية.
ويأتي ذلك من خلال حسن استغلال الموارد المتاحة وتعظيم العائد منها، والقدرة على مواجهة كافة التحديات واستغلال أنسب الفرص المتاحة تقديم قروض عينية لتوفير الأعلاف والرعاية البيطرية وبشروط وإجراءات ميسرة، وكذلك تقديم قروض عينيه للمرأة لدمجها في المنظومة الإنتاجية وتقديم خدمات خدمات لها لمساعدتها على تحسين دخل الأسرة، بالإضافة إلى دعم البناء المؤسسي للجمعيات الأهلية والتعاونية العاملة في مجال الثروة الحيوانية والمراعي وتنمية قدراتها في مجال المال الدوار.