بدأت شركة مرسيدس الألمانية لصناعة السيارات إنتاج سيارتها من طراز بي كلاس التى تدار بوقود الخلايا والتى لا ينجم عنها أي عادم حيث سيتم تأجير أول مائتي نسخة لعملاء مختارين في أوروبا والولايات المتحدة في أوائل العام المقبل. وبحسب ما أعلنته مرسيدس، فإن السيارة تتمتع بنفس خواص الأداء والراحة التي تتمتع بها، السيارة الأساسية بالإضافة إلى الاحتفاظ بكامل مساحة التخزين في صندوق السيارة. وتكنولوجيا"خلايا الوقود" تعني أن السيارة تعمل بمحرك كهربائي يستمد طاقته من خلايا عديمة الانبعاثات، حيث تستغل خلايا الوقود التفاعل الكيميائي بين الهيدروجين والأوكسجين لتوليد الطاقة في عملية لا ينتج عنها أي غازات، بل تنتج ماء صالحا للشرب. وينتج المحرك الكهربي قدرة تبلغ 100 كيلو وات/136 حصانا وقوة عزم 290 نانومتر من اللفة الأولى، ويبلغ مداها 400 كم، ولا تستغرق أكثر من ثلاث دقائق للتزود بالوقود مرة ثانية. ويقول دكتور توماس ويبر عضو مجلس إدارة مرسيدس بنز: "تلعب السيارة بي كلاس إف سيل دورا رائدا باعتبارها أول سيارة على مستوى العالم تعمل بخلايا الوقود، يمكن إنتاجها من خطوط الإنتاج". تعتمد السيارة بي كلاس إف سيل على مفهوم هندسة ال"شطيرة"حيث تم دمج المكونات الخاصة بالقيادة في أرضية السيارة، مع عدم التعدي على مساحة التخزين .وتعترف مرسيدس أنه سيتعين أولا إقامة شبكة متكاملة من محطات التزود بالهيدروجين قبل أن تنتشر السيارات التي لا تنتج أي عوادم وتتحول لحقيقة. واختارت الشركة العملاقة نظام التأجير الذي يوفر الخدمات والإصلاح بدلا من تحديد سعر للسيارة والتي لن تكون متاحة لمعظم المشترين فى ظل الأعداد المنتجة منها .