أحمد شوبير أحد اشهر حراس المرمى في تاريخ الأهلي ومنتخب مصر ، وواحد من أبرز الشخصيات الرياضية بصفة عامة بحكم المناصب العديدة التي شغلها ويشغلها. ولد شوبير في 28 سبتمبر 1961 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية , أطلق عليه النقاد لقب "أيوب" الكرة المصرية ، فقد لازم مقاعد البدلاء لفترة طويلة كإحتياطي للعملاقين إكرامي وثابت البطل , ولم يحصل على فرصته مع الفريق الأول للأهلي سوى في 1985 مع إصابة إكرامي والبطل , ومنذ هذا الموسم حقق 17 بطولة متنوعة مع الأهلي وتأهل مع منتخب مصر الوطني إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا , وكان من أبرز نجومه في المباريات الثلاث التي لعبها في المونديال ، واختير كأفضل حارس مرمى في أفريقيا مرتين 1990 و1994. وأنهى شوبير مشواره في المستطيل الأخضر عام 1996 بسبب إصابة في الكتف ، وأقيمت له مباراة اعتزال كبيرة ، وعانى الأهلي طويلا بعد ذلك لإيجاد البديل الكفء لشوبير ، حيث تعاقد مع عدد من حراس المرمى الذين لم ينجحوا في تعويض غيابه ، قبل أن يتعاقد النادي مع عصام الحضري لاعب دمياط. وبعد الاعتزال اتجه شوبير للحقل الإعلامي وعمل كمعلق رياضي في التليفزيون المصري , وفي عام 1998 تولى إدارة التسويق بالإتحاد المصري لكرة القدم وتولى منصب مدير المنتخب الأوليمبي حتى عام 2000 , وانتخب عام 2000 عضواً في الإتحاد المصري لكرة القدم ، وتم تعيينه مشرفاً عاماً على منتخبي الشباب والأوليمبي , وانتخب عام 2005 نائباً لرئيس الإتحاد المصري لكرة القدم , كما انتخب في العام نفسه نائباً بمجلس الشعب عن مدينة طنطا. وعن عمله داخل مجال الإعلام الرياضي , تولى شوبير في عام 2002 إدارة البرامج الرياضية في مجموعة قنوات "دريم" حتى عام 2007 سطع خلاله نجمه بشكل كبير , ثم انتقل بعد ذلك إلى تقديم برنامج "الدرجة الثالثة" في التلفزيون المصري قبل أن يشد الرحال أخيراً إلى قناة "الحياة" الفضائية ليتولى إدارة البرامج الرياضية وتقديم برنامج "الكرة مع شوبير" ، كما يكتب عددا من الأعمدة في بعض الصحف والمجلات. وأثارت كثرة مناصب شوبير الرياضية والسياسية والإعلامية جدلا كبيرا حوله ، وخاصة التداخل بين منصبه في اتحاد الكرة وعمله الإعلامي ، إضافة إلى خلافاته المثيرة مع مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للأهلي ، ومع المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة ، ومع مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق.