صرح رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بأن مصر تراقب عن كثب أزمة ديون مجموعة دبي العالمية ، مشيرا إلى أن تداعيات الأزمة قد تقتصر فقط على الاستثمارات الجديدة ، نافيا أن يمتد تأثيرها إلى الاستثمارات الإماراتية القائمة حاليا في مصر. واعتبر رشيد - في تصريح خاص للقناة الأولى بالتليفزيون المصري يوم الجمعة- أن أزمة ديون دبي سوف تؤثر سلبيا على الاستثمارات في المنطقة ، وعزا ذلك إلى انخفاض التمويل البنكي خلال الفترة القادمة ، متوقعا - فى الوقت نفسه - مزيدا من التحدي فيما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية في مصر. ووصف الأزمة الحالية بأنها " ضخمة" كونها لا تنحصر فقط في قيمة الديون التي تتراوح مابين 60 إلى 80 مليار دولار ، وإنما في تداعياتها على كافة المستويات.