نحو السلام والدخول في "مفاوضات فاعلة" ، مؤكدا ضرورة وقف بناء وتوسيع المستوطنات "فورا" ، على ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني. ونقل البيان عن الملك عبد الله الثاني تأكيده في رسالة وجهها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى بول بادجي رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في الأممالمتحدة "ضرورة أن تتحرك إسرائيل بجدية نحو السلام". وأضاف أن على الدولة العبرية أن "تدخل في مفاوضات فاعلة تبني على ما أنجز وتعالج كل قضايا الوضع النهائي ضمن جدول زمني وعلى أساس المرجعيات المعتمدة للوصول إلى حل الدولتين بأسرع وقت ممكن". ودعا العاهل الأردني إسرائيل إلى "التوقف فورا عن جميع إجراءاتها الأحادية الجانب خصوصا بناء المستوطنات وتوسعتها وجميع الإجراءات التي تستهدف تغيير معالم القدسالمحتلة وطمس هويتها التاريخية وتهدد أماكنها المقدسة الإسلامية والمسيحية". كما حضها على "وقف سياسات هدم المنازل وتهجير السكان العرب المسلمين والمسيحيين" مؤكدا أن هذه الإجراءات "تشكل جميعها تهديدا حقيقيا لجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". ودعا إلى "إنهاء الصراع وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية في إطار جدول زمني واضح". وكان الأردن قد اعتبر قرار إسرائيل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر الذي أعلن الأربعاء الماضي "غير كاف" ، مؤكدا ضرورة الوقف الكامل للاستيطان بما يشمل القدسالشرقية.