فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الثلاثاء؛ لاستقبال الناخبين إيذانا ببدء الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النواب التاسع عشر. ووفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم، يتنافس 1693 مترشحا ومترشحة ضمن 294 قائمة انتخابية، على 130 مقعدا موزعة على 23 دائرة انتخابية في مختلف مناطق المملكة، منها 15 مقعدا، على الأقل، مخصصة للمرأة.
وبحسب الهيئة المستقلة للانتخاب، فإن عدد الناخبين يبلغ 4 ملايين و647 ألفا و835 ناخبا وناخبة، منهم 577 ألف ناخب وناخبة يقترعون لأول مرة.
ويعمل في مراكز الاقتراع والفرز أكثر من 52 ألفا، بما في ذلك 18 ألف متطوع، فيما يتولى نحو 53 ألف رجل أمن من مختلف التشكيلات والوحدات حماية العملية الانتخابية، وتأمين مراكز الاقتراع والفرز البالغ عددها 1824 مركزا تضم 8080 صندوق اقتراع.
وكانت الهيئة المستقلة اعتمدت إجراءات تتواءم مع ظروف جائحة كورونا عند الاقتراع من خلال استخدام الحبر الخاص عن طريق رش السبابة اليسرى للناخب، واعتماد مسافة تباعد لا تقل عن متر بين المقترعين، مع الزامية ارتداء الكمامة والقفازات قبل إجراء الاقتراع، فضلا عن استخدام قلم لكل ناخب، والتحقق من هوية الناخب بطريقة إلكترونية.
ويبدي البعض غضبه من المضي قدما في إجراء الانتخابات نفسها، بالنظر إلى أن المملكة فرضت عمليات إغلاق متكررة في عطلات نهاية الأسبوع، ومددت حظر التجول الليلي، وأغلقت المدارس وبعض الأنشطة التجارية.
وتسببت هذه القيود المتفرقة في زيادة الضغط على الاقتصاد المتعثر، الذي يعتمد إلى حد كبير على المساعدات.
وسيبدأ إغلاق لمدة 4 أيام ليلة اليوم الثلاثاء، حيث لن يُسمح للأشخاص بمغادرة منازلهم. وقالت الحكومة إن هذا الإجراء يهدف إلى منع التجمعات الكبيرة والاحتفالات من قبل المرشحين الفائزين.
وسجل الأردن نحو 110 آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا وتوفي 1295 شخصا بالفيروس، 98% منهم أثناء الشهرين الماضيين.