من المتوقع أن تشير كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، إلى أن البنك على استعداد لإطلاق تدابير تحفيز جديدة هذا العام، بالتزامن مع قيام الحكومات بتشديد القيود بعد تسجيل زيادات كبيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا. ويتوقع المحللون أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها التاريخية، وأن يُبقي أيضا على برنامج شراء السندات الطارئ المرتبط بالجائحة عند 35ر1 تريليون يورو (6ر1 تريليون دولار)، والذي من المقرر أن ينتهي في يونيو من العام القادم.
إلا أن لاجارد قد تستغل مؤتمرها الصحفي اليوم لتمهيد الطريق لتحفيز نقدي جديد ربما يكون في ديسمبر.
وأظهر استطلاع مهم للمفوضية الأوروبية نشرت نتائجه الأسبوع الماضي أن الإنتاج الصناعي تباطأ، كما تراجعت ثقة المستهلكين في أكتوبر وسط مخاوف تتعلق بالبطالة.
وتظهر البيانات أن فيروس كورونا يتوسع في الانتشار في جميع أنحاء منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو، ما يجبر الحكومات على فرض قيود جديدة على الحياة الاقتصادية والعامة.