كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن تسجيل (65971) حالة انتهاك طالت الأطفال من قِبل ميليشيا الحوثي خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 30 أغسطس 2019. وذكرت الشبكة - في تقريرها الخاص برصد الانتهاكات بحق الطفولة في اليمن - أن فريقها وثّق (3888) حالة قتل، استهدفت الأطفال في (17) محافظة يمنية، بينهم (79) طفلاً رضيعاً، حيث تم توثيق قتل (656) طفلاً وطفلة نتيجة القصف المدفعي للميليشيا على الأحياء السكنية بجميع أنواع الأسلحة مثل "مدافع الهاوزر، وصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون، وقذائف الدبابات". وقالت الشبكة - في تقريرها الذي نشرتهُ وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) اليوم الأحد - إن فريقها الميداني رصد مقتل (291) طفلاً نتيجة أعمال القنص، منهم (283) طفلاً نتيجة زراعة الألغام الأرضية، و(476) طفلاً نتيجة طلق ناري مباشر، و(412) طفلاً نتيجة الحصار الذي تفرضه الميليشيا وانعدام الأكسجين والدواء وإغلاق المستشفيات والمرافق الصحية، فيما وثَّق الفريق (12) حالة إعدام ميدانية قامت بها الميليشيا الحوثية بحق الأطفال، كما وثَّق اغتيال (7) أطفال، ودهس (22) طفلاً آخرين، و(8) حالات وفاة لأطفال تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي. وأضافت الشبكة أن (1721) طفلاً قُتلوا أثناء مشاركتهم في النزاع المسلح بعد تجنيدهم من قِبل ميليشيا الحوثي والزج بهم في جبهات القتال، حيث تصدرت محافظة تعز اليمنية القائمة بمعدل (896) قتيلًا من الأطفال، تلتها محافظة حجة ب(398) طفلًا، ثم محافظة عمران ب(377) طفلًا، ثم محافظة الحديدة ب(362) طفلًا، ثم العاصمة المؤقتة عدن ب(276) طفلًا، ثم صنعاء ب(258) طفلًا، وبعدها صعدة ب(249) طفلًا، ومحافظة الضالع ب(203) أطفال. وبخصوص الإصابات، فقد رصدت الشبكة (5357) حالة إصابة بحق الأطفال في (19) محافظة يمنية من أصل (22) محافظة، بينهم (157) طفلًا وطفلة من الرُضّع، كما رصد الفريق الميداني إصابة (317) طفلًا نتيجة أعمال القنص، ووثَّق الفريق (456) حالة إصابة نتيجة زراعة الألغام الأرضية. ووثقت الشبكة (321) حالة إعاقة دائمة للأطفال توزعت على النحو التالي: (164) نتيجة المقذوفات العشوائية على الأحياء السكنية، و(157) بزراعة الميليشيا للألغام. ووثق الفريق الميداني (456) حالة اعتقال واختطاف خاصة بالأطفال توزعت على (16) محافظة يمنية، كما تم تسجيل عملية تهجير وتشريد بلغت (43608) أطفال، وكذلك تم رصد (12341) طفلًا لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا جندتهم ميليشيا الحوثي، وما زالت عملية التجنيد لدى الميليشيا الحوثية مستمرة، ويفرضون على بعض القبائل التجنيد بالإكراه والإجبار.