عقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع اللجنة العليا لشؤون التعليم؛ لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة أبرزها وضع خطة شاملة لتطبيق نظام التعليم الإلكتروني بالكليات خلال العام الدراسي الجديد 2020-2021، وتقسيم الفرق الدراسية وتوزيعها على مدار الأسبوع لمنع التزاحم وتحقيق التباعد الاجتماعي، ورفع كفاءة وقدرات أعضاء هيئة التدريس والعاملين في التعامل مع النظام التعليمي الجديد. وتضمنت خطة العام الدراسي الجديد، إطلاق منصة إلكترونية للجامعة على أعلى مستوى مع جهات عالمية، ودعم البنية التحتية للكليات والشبكة الداخلية ورفع سرعة الإنترنت بالجامعة، والتوسع في دعم الطلاب غير القادرين من خلال صندوق التكافل الاجتماعي المركزي، وذلك في إطار تنفيذ سياسات التحول إلى جامعات الجيل الثالث والتحول إلى نظام التعليم عن بُعد. وناقش الاجتماع حضور الفرق الدراسية في الكليات بالتبادل خلال أيام الأسبوع، وحضور طلاب الكليات النظرية بنسبة 50%، وحضور محاضرات أونلاين بنسبة 50%، أما بالنسبة لطلاب الكليات العملية فتكون نسبة الحضور 60% و40% محاضرات أونلاين، مع مراعاة أن تكون المحاضرات الحضورية في غير أيام محاضرات Online، وألا تزيد كثافة الطلاب في المدرجات عن 50%، وحضور طلاب الانتساب بكليات الآداب والحقوق والتجارة ودار العلوم، محاضرات تأسيسية حسب سعة كل كلية. كما ناقش الاجتماع إتاحة كل المحاضرات Online كمادة تعليمية وشروحات مسجلة من أعضاء هيئة التدريس، على أن يكون تدريس المقررات الدراسية المشتركة بين الأقسام أو الكليات Online، إلى جانب إنشاء منظومة الاختبارات الإلكترونية، والتصحيح الإلكتروني. ووافقت اللجنة على تطبيق نفس القواعد العامة الحاكمة في نظام الدراسة لطلاب الليسانس والبكالوريوس على طلاب الدراسات العليا (دبلوم - ماجيستير - دكتوراه)، مع مرونة في التطبيق طبقًا لظروف كل كلية ومراعاة الإجراءات الاحترازية. ووجه الخشت، بسرعة التعاقد مع وزارة الاتصالات لزيادة رفع سرعة الإنترنت بالجامعة والكليات، واعتبار الموضوع أولوية قصوى. وقال إنه تم بدء تدريب أعضاء هيئة التدريس بالكليات على استخدام المنصات الإلكترونية المختلفة، واستخدام الشاشات التفاعلية التي تم تركيبها في عدد من الكليات كمرحلة أولى لتطوير العملية التعليمية وإتاحة عرض وتسجيل المحتوى التعليمي للطلاب بشكل تفاعلي، إلى جانب إشراك أعضاء الهيئة المعاونة بالتدريس في الأجزاء التطبيقية، وتجهيز الجداول الدراسية وإعلانها في وقت قريب لتقليل التزاحم والتواجد المكثف في المحاضرات والمعامل.