قالت السلطات الصومالية، اليوم الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 19 شخصًا، من بينهم سجناء يشتبه بأنهم متشددين إسلاميين، قتلوا أثناء محاولة للفرار من سجن في العاصمة الصومالية مقديشو. ولقى 15 سجينا و4 حراس حتفهم في الحادث الذي وقع أمس الاثنين في السجن المركزي، حسبما قال عبداني محمد قلاف، المتحدث باسم السجن في التلفزيون الرسمي. وتتجاوز هذه الحصيلة الأعداد التي تم الإعلان عنها أمس الاثنين، والتي بلغت ثمانية قتلى. وقال "قلاف" إن بعض المتورطين يشتبه أنهم أعضاء في حركة الشباب، مشيرًا إلى أن أحد المسلحين هرب حيًا. وذكرت الشرطة أمس أن المسلحين استولوا على أسلحة خفيفة من حراس السجن، وبدأوا في إطلاق النار بشكل عشوائي على رجال الشرطة داخل السجن وخارجه، وأنه يجري التحقيق في الواقعة. وقال ضابط شرطة يدعى علي حسين، إن المسلحين سيطروا على أجزاء من السجن، وأن قوات الأمن استغرقت قرابة ساعتين من أجل إنهاء الحصار داخل السجن. وأضاف أن الوضع عاد إلى طبيعته الآن، وجميع المسلحين الأربعة لقوا حتفهم.