د ب أ صرح وزير الأمن الصومالي اليوم الجمعة أن عشرين شخصا على الأقل لقوا حتفهم عندما هاجم مسلحون فندق شاطئي شهير ومطعم بالعاصمة مقديشو. وقال الوزير عبد الرزاق عمر للصحفيين في مقديشو إنه من المعتقد ان سبعة مسلحين على الأقل لقوا حتفهم خلال العملية التي نفذتها قوات الأمن الصومالية في فندق "بيتش فيو" الذي يقع على شواطئ منطقة ليدو، وأضاف أن "الهجوم الوحشي الذي استهدف مناطق خاصة بالمدنيين على شاطئ ليدو انتهى بعد أن قتل الارهابيون قرابة عشرين من الصوماليين الأبرياء ومن بينهم أطفال ونساء". وذكر أن قوات الأمن ألقت القبض على شخص يشتبه أنه العقل المدبر للهجوم، ونجحت قوات الأمن في تحرير العديد من الرهائن من بينهم صحفيون ومسئولون بالحكومة ومصطافون بعدما احتجزهم المسلحون بالفندق. وأعلنت جماعة الشباب المتشددة مسئوليتها عن الهجوم على إذاعة الاندلس الموالية لها. وقال مسئول بأجهزة الأمن الصومالية يدعى محمد حسن إن "قوات الأمن أنهت الحصار في مطعم "ليدو سي فود" وفندق "بيتش فيو" المجاور، وقامت وحدة مكافحة الارهاب الصومالية المدربة بشكل جيد بإنقاذ الكثيرين واجلائهم من المباني المستهدفة"، وأضاف أن أكثر من 35 شخصا أصيبوا في الهجمات التي بدأت عندما اقتحمت سيارة مفخخة الفندق الذي يقع على شاطئ ليدو، قبل أن يطلق أربعة مسلحون النار على الفندق. وقال شاهد عيان يدعى مصطفى علمي "بعد الانفجار شاهدت أربعة مسلحين على الأقل يركضون إلى داخل الفندق ويطلقون النار على الجميع داخل الفندق وحوله"، وتواترت تقارير بشأن وقوع انفجار في مطعم "ليدو سي فود" المجاور أيضا. وتشير التقارير إلى أنه من بين الضحايا مدنيون وعدة حراس أمن.