قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، إنه «من غير الصواب أن يقال مصطلح «التدخل المصري في ليبيا»، مشيرًا إلى أن «ما يحدث هو دعم من مصر ومصير مشترك بين البلدين، فضلًا عن العمل على حماية ليبيا من التدخل التركي». وأضاف في مداخلة هاتفية لنشرة أخبار «الآن»، المذاعة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه «كان من الطبيعي أن يتم اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وزعماء وأعيان القبائل الليبية؛ لأن مصر وليبيا عنق واحد، ولا يمكن أن تهنأ إحدى الدولتين بالاستقرار دون أن تكون الأخرى تنعم بالأمن والاستقرار»، متابعًا: «ما يحدث من تعاون بين مصر وليبيا رد على الغرور التركي وحمايتها لعصابة لا يريدون ترك الشعب التركي في حاله». وذكر أن «تركيا تحلم بأن يكون لها سيطرة على ليبيا وشمال إفريقيا بعد أن خرجت من الباب الأوروبي»، في إشارة منه إلى عدم استطاعة تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبي، مستطردًا: «التدخل المصري في الأزمة الليبية قلب الموازين». ولفت مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، إلى أن دعم مصر لليبيا هام جدًا، نظرًا لثقل مصر السياسي والعسكري في المنطقة. وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنس الخميس، مؤتمرًا صحفيًا للالتقاء مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية، تحت شعار: «مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد». واستقبلت القاهرة، مساء الأربعاء، وفدًا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة من بنغازي في زيارة لمصر، لمناقشة مستجدات الأزمة الراهنة وسبل الخروج من تلك الأزمة.