الصحة العالمية: مليون متعافي من كورونا في الشرق الأوسط.. وارتفاع الإصابات بنسبة 10% خلال أسبوع

المنظري: السعودية وباكستان والعراق وإيران تمثل 40% من عدد الإصابات
قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط: "لا يزال الوضع الراهن يبعث على القلق في إقليم شرق المتوسط من حيث انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث زادت الإصابات خلال الأسبوع الماضي بنسبة 10%"، مضيفا أن مجموع حالات الإصابة في دول السعودية وباكستان والعراق وإيران يمثل 40% من أعداد الإصابات في الإقليم.
وأعلن المنظري، خلال مؤتمر صحفي يعقد الآن لمكتب منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط "أونلاين"، تعافي مليون شخص من مصابي كورونا في الشرق الأوسط، مطالبا جميع الدول بتحسين آلية تبادل المعلومات اللازمة عن عدد الإصابات والوفيات والوضع الحالي، مؤكدا نقص المعلومات بالمنظمة عن هذا الأمر.
وأوضح المنظري أنه أصبح لزاما على الشعوب التعايش مع فيروس كورونا المستجد، وأن المثبت حتى الآن أن عدوى كورونا تنتشر عبر الرذاذ المتطاير للمخالطين، ولتجنب العدوى لابد من المحافظة على مسافة متر واحد، وارتداء الكمامة، ولم يثبت حتى الآن بشكل أو بآخر انتقال العدوى عن طريق الهواء، ذاكرا أن انتقال العدوى يكون من الأشخاص المصابين الذين تظهر عليهم أعراض أو الذين ليس عليهم أعراض.
ونصح المنظري البلدان في إقليم الشرق الأوسط بضرورة القيادة الحكومية الصحيحة للبلدان خلال فترة انتشار الفيروس، وتتبع جميع المخالطين، وإجراء التحاليل لأكبر عدد من المخالطين، مؤكدا أنه إذا طبقت هذه الإجراءات بشكل متزامن فإن أزمة كورونا ستمر بسلام.