رد عادل القايدي، رئيس لجنة التواصل الاجتماعي الليبية، على حديث رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري بأن «الدستور الليبي لا تكتبه قبائل»، قائلًا إن الدستور لا تكتبه القبائل، لكنها من تقبله أو ترفضه. وأضاف خلال مداخلة عبر زوم لبرنامج «رأي عام» المُذاع عبر فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن الشارع الليبي هو من يرفض الاستفتاء، نظرًا لوجود عيوب كثيرة به، مؤكدًا أن السلطة الحقيقية للشعب نفسه. وعن طلب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، المساعدة من مصر حال قدوم حكومة الوفاق على دخول سرت، أوضح «القايدي» أن ما تقدم به عقيلة صالح يعبر عن إرادة الشعب الليبي بأكمله، لأنه الممثل الشرعي له. وأكد أن كل ما نصت عليه المبادرة المصرية «إعلان القاهرة» يعتبره الشارع الليبي «فرصة ذهبية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، لافتًا إلى أن الشارع داعم أساسي لقرارات البرلمان والجيش الليبي. وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية خالد المشري، قد رد على تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد، بأن الدستور الليبي تكتبه القبائل، قائلًا إن الدستور الليبي لا تكتبه قبائل، لأنها ليست طرفًا سياسيًا، وإنما تكتبه سلطة منتخبة من الشعب. وصرح رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، بأنه يتوقع أن يقابل الدستور الذي أعدته الهيئة التأسيسية منذ عام 2017 بالرفض، حال عرضه للاستفتاء الشعبي، لذا طالب بتعديله قبل عرضه على المجلس.