محافظ جنوب سيناء يطالب بالانتهاء من أعمال تطوير مدينة سانت كاترين

فوده : 100 مليون جنيه لتطوير مدينة سانت كاترين استعدادا للملتقي
قام اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، يرافقه اللواء محمد خريصة، مدير أمن جنوب سيناء، اليوم الاثنين، بمتابعة أعمال التطوير الجارية بمدينة سانت كاترين، استعدادا لانطلاق ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان تحت عنوان "هنا نصلي معا، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 10 إلى 12أكتوبر المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع المحافظ أعمال تطوير استراحة الزعيم السادات بوادي الرحة، وتطوير طريق مطار سانت كاترين، ومشروع رفع كفاءة وتوسيع "طريق السعال- سانت كاترين" وتطوير مدخل المدينة ومركز الشباب وساحة العلم الجديدة، ومكان إقامة مسرح الحفل وأماكن إقامة الضيوف المشاركة.
وأكد المحافظ أن تكلفة أعمال التطوير التي تشهدها المدينة تصل إلى 100 مليون جنيه منها تطوير طريق مطار سانت كاترين بطول 5 كيلو باستخدام تكنولوجيا إعادة تدوير الأسفلت القديم، مع طبقة الأساس والمثبت بالإسمنت بتكلفة تتخطى 12 مليون جنيه، ورفع كفاءة وتوسيع طريق "السعال- سانت كاترين" بطول 65 كم وبتكلفة تصل إلى 306 ملايين جنيه.
كما تم تطوير مركز شباب المدينة ومدخلها وإقامة ساحة جديدة لتكون متنفسا للمواطنين وتطوير استراحة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، موضحا أن وزارة الثقافة قامت بتطويرها مع الحفاظ علي شكلها الأثري، ووضع كافة مقتنيات الزعيم الراحل بها لتكون مزارا سياحيا إضافيا للمدينة، ومن المقرر أن يجري افتتاحها علي هامش الاحتفالية.
وجرى إقامة مراكز شباب جديدة وتطوير مدخل دير سانت كاترين بالكامل، وأيضا تطوير مركز الزوار.
وشدد محافظ جنوب سيناء علي سرعة الانتهاء من كافة أعمال التطوير الجارية علي بداية الأسبوع المقبل، خاصة أن الملتقي هذا العام ملتقى دولي عالمي يحضره 40 سفير من دول العالم و7 وزراء وعدد كبير من رجال الدين، وممثلين من وكالات الأنباء العالمية لتغطيه أحداث الملتقي وكبار الكتاب والمثقفين، وعدد من الشاب المصري بمصر ومختلف دول العالم، وحضور 15 طفلا من دولة الإمارات.
وأوضح أن هدف الملتقى هو إرساء فكرة ترسيخ التسامح الديني، وتعريف الشباب المصري بالآثار التاريخية المصرية العريقة لتعميق قيم الولاء والانتماء لوطنهم.