عقد خالد فودة محافظ جنوبسيناء، مؤتمرا صحفيا اليوم في أحد فنادق القاهرة؛ للإعلان عن تفاصيل مؤتمر ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان في نسخته الجديدة هذا العام، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأعلن فودة أن الملتقى هذا العام سيشارك فيه 7 وزراء، وهم: (السياحة، والأوقاف، والبيئة، والهجرة، والثقافة، والآثار، والشباب والرياضة)، فضلا عن الأزهر الشريف ومجلس النواب وسفراء 40 دولة في مصر. قال فودة إن الملتقى هذا العام تبدأ فعالياته يوم 10 وحتى 12 أكتوبر المقبل، وستتضمن الاحتفالية هذا العام زيارة دير سانت كاترين وعقد احتفالية شعبية فلكلورية كبرى من عدد من دول العالم مساء يوم الجمعة بمنطقة وادي الراحة بسانت كاترين. وأشار فودة إلى أنه سيتم إنشاء عدد من الملاعب الرياضية وإعادة افتتاح استراحة الرئيس أنور السادات بعد تطويرها بمنطقة وادي الراحة ووضع حجر أساس لمسجد كبير بالمدينة. وأكد فودة أنه تم صرف 100 مليون جنيه في عمليات تطوير مختلفة بالمدينة بهدف تطويرها وجاهزيتها لاستقبال السائحين وحتى تنتقل احتفالية ملتقى الأديان من المحلية إلى العالمية. ومن جانبه، قال عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وأحد المشاركين بالملتقى، إن ما يقوم به خالد فودة من جهود وتطوير بمدينة سانت كاترين يضعها على خريطة السياحة العالمية، فهي مدينة فريدة من نوعها وتحتاج إلى تسويق جيد، وإقامة ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان دليل دامغ للعالم كله على أن مصر بلد الحب والتسامح ونبذ العنصرية والكراهية. وأشار عبداللطيف إلى أن مدينة سانت كاترين تتميز بالعديد من المميزات السياحية مثل أنها تحوي آثار العهد القديم في المسيحية، وبها المكان الوحيد الذي تجلى فيه الله بنوره، وكذلك الشجرة المعلقة ونباتات وأعشاب طبية لا يوجد مثيل لها في العالم، وكل هذا يعطيها مميزات جذب سياحي هائل، حتى أن منظمة مثل اليونسكو مهتمة جدا بمدينة سانت كاترين، وهذا ما يسعى له ويعمل عليه اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء ورئيس المؤتمر. وأشاد عبداللطيف بالأجهزة الأمنية وقبائل البدو ومشايخ وعواقل سانت كاترين لما يقومون به من جهود قبل وخلال وبعد الاحتفالية.