يتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غدا الأربعاء، إلى مدينة إل باسو في ولاية تكساس ومدينة دايتون بولاية أوهايو بعد حادثي إطلاق النار بالمدينتين ما أدى إلى قتل 31 شخصًا. وأكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم الثلاثاء، خطة الزيارة، لافتًا إلى أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب سوف ترافق الرئيس. وسوف تهدف الجولة إلى تقديم "التعاطف والدعم". وتعرض ترامب للانتقاد لفشله في الدفع بإجراءات تقييد أكثر صرامة على حيازة الأسلحة خلال خطابه إلى الأمة يوم الاثنين، وبدلًا من ذلك ركز حديثه على قضايا الصحة العقلية ملقيا باللائمة على ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي في العنف باستخدام الأسلحة. ويقول معارضو الرئيس أنه وحزبه الجمهوري "في جيب" جماعات الضغط الخاصة بشركات الأسلحة ذات التأثير القوي. كما أعادت الحادثتان التركيز إلى حملة ترامب للتصدي للهجرة واللغة التي يستخدمها تجاه المهاجرين، حيث استخدم ترامب مصطلح "الغزو" لوصف تدفق المهاجرين من أمريكا الوسطى محاولين دخول الولاياتالمتحدة وطالب عضوات الكونجرس الأمريكي الأربعة من غير البيض - وجميعهن مواطنات أمريكيات- بالعودة إلى الدول " التي أتوا منها".