رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلبا للأمم المتحدة بأن يفتح مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" تحقيقا في مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نشرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة أجنيس كالامارد تقريرا مستفيضا حول عملية القتل، قائلة إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يجب أن يخضع لتحقيق جنائي. وكان من بين طلبات كالامارد أن يقوم مكتب التحقيقات الاتحادي بفتح تحقيق "ومتابعة الملاحقات الجنائية داخل الولاياتالمتحدة، بشكل مناسب". وفي معرض رده على سؤال تم طرحه بشكل متكرر عما إذا كان سيسمح لمكتب التحقيقات الاتحادي بفتح تحقيق، قال ترامب خلال مقابلة مع برنامج "لقاء الصحافة" اليوم الأحد على شبكة "إن بي سي": "أعتقد أنه تم التحقيق فيه بشكل مكثف". وقال ترامب إنه "إذا كنت ستنظر إلى المملكة العربية السعودية فانظر إلى إيران وانظر إلى دول أخرى، لن أذكر أسماء، وألق نظرة على ما يحدث"، مضيفا أن السعوديين مشترون رئيسيون لمعدات الدفاع الأمريكية. ويقف ترامب وراء السعودية بكل قوة، حتى وسط مخاوف متزايدة بشأن الحرب التي تقودها السعودية في اليمن ومقتل خاشقجي. وترفض السعودية تقرير الأممالمتحدة، قائلة إن قيادة المملكة ليس لها دور في قتل خاشقجي بالقنصلية السعودية في اسطنبول. وبدأت السعودية جلسات محاكمة ضد 11 متهما، يواجه خمسة منهم عقوبة الإعدام.