طالبت لجنة تحقيق من الأممالمتحدة، السماح بدخول القنصلية السعودية بإسطنبول مسرح جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، التي زارها في الثاني من أكتوبر الماضي، لإنهاء بعض الإجراءات الخاصة بزواجه، وكذلك زيارة المملكة السعودية، وقالت أجنيس كالامارد، مقررة الأممالمتحدة التي تقود التحقيق الدولي في قتل الصحفي المعارض، إنها لم تتلق ردًا من السلطات السعودية، قائلة في رسالة بالبريد الإلكتروني: «لقد طلبت دخول القنصلية السعودية في إسطنبول، وعقد اجتماع مع سفير المملكة العربية السعودية في تركيا». أضافت كالامارد: «سعيت للحصول على إذن بالقيام بزيارة مماثلة للمملكة العربية السعودية»، متابعه: «أتصور أن يكون هذا التحقيق خطوة ضرورية من ضمن عدد من الخطوات لبلوغ الحقيقة الكاملة عن جريمة مقتل خاشقجي الشنعاء وتحديد المسؤولية رسميا»، بحسب سبوتنيك. وأشارت إلى أن فريق التحقيق سيقدم أضافت كالامارد: «سعيت للحصول على إذن بالقيام بزيارة مماثلة للمملكة العربية السعودية»، متابعه: «أتصور أن يكون هذا التحقيق خطوة ضرورية من ضمن عدد من الخطوات لبلوغ الحقيقة الكاملة عن جريمة مقتل خاشقجي الشنعاء وتحديد المسؤولية رسميا»، بحسب سبوتنيك. وأشارت إلى أن فريق التحقيق سيقدم في تقريره لمجلس حقوق الإنسان في يونيو المقبل توصيات فيما يتعلق بضمان مساءلة رسمية. وأكدت كالامارد أنها طلبت معلومات من سلطات أخرى منها السلطات الأمريكية، قائلة: «من المأمول أن يساعد هذا في ضمان المساءلة والشفافية في هذه القضية وقد يفتح سبلا جديدة لمنع تكرارها وحماية الحق في الحياة في حالات أخرى تشمل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحاسبة عن قتلهم». وقال مكتب حقوق الإنسان، الجمعة الماضية، إن فريقا من الخبراء الدوليين سيجري تحقيقا في مقتل خاشقجي. (التفاصيل)