كيم جونج أون يشرف على مناورة تحاكى «ضربة بعيدة المدى»

واشنطن تعتبر بيونج يانج غير مستعدة للتفاوض.. وتحتجز سفينة شحن كورية شمالية لخرقها العقوبات
أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أمس، أن الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون أشرف على مناورة لتنفيذ «ضربة بعيدة المدى»، وذللك فيما يتصاعد التوتر مع الولايات المتحدة التى تسعى للتوصل إلى اتفاق تتخلى بموجبه بيونج يانج عن ترسانتها النووية.
وقالت الوكالة إن هذه المناورة هى ثانى تجربة إطلاق لأسلحة فى كوريا الشمالية فى أقل من أسبوع، ولم تذكر الوكالة الكورية الشمالية نوع السلاح الذى تم استخدامه، متجنبة استخدام كلمة صاروخ أو قذيفة.
وأضافت الوكالة أن «المناورة الناجحة لنشر قوات وتنفيذ ضربات، والمصممة لفحص قدرة رد الفعل السريع لوحدات الدفاع، أظهرت تماما قوة الوحدات التى كانت مستعدة لتنفيذ أى عملية أو مهمة قتالية بكفاءة عالية».
وقال مراقبون إن بيونج يانج أطلقت صاروخا قصير المدى على الأقل خلال مناورات. وذكر تقرير نشره موقع 38 نورث المتخصص فى الشأن الكورى الشمالى، إن الصاروخ «مطابق» لصاروخ إسكندر الروسى الصنع.
فى غضون ذلك، صادرت الولايات المتحدة، أمس الأول، سفينة شحن كورية شمالية فى تصعيد جديد للتوتر بين البلدين.
وقال مسئولون أمريكيون إنه تمت مصادرة سفينة شحن كورية شمالية بسبب انتهاكها عقوبات الأمم المتحدة بخصوص البرنامج النووى لبيونج يانج.
وأفاد المسئولون بأن سفينة «وايز أونست» التى تنقل حمولة تبلغ 18 طنا صدرت كميات من الفحم وأعادت الآلات إلى البلد الفقير المعزول.
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه يدرس الوضع فى كوريا الشمالية «بشكل جدى جدا» بعدما أطلقت بيونج يانج صاروخين بعد ساعات من وصول الموفد الأمريكى الخاص حول كوريا الشمالية ستيفن بيجون، إلى سيول.
وأضاف ترامب للصحفيين: «كانت صواريخ صغيرة، صواريخ قصيرة المدى. ما من أحد راض عما حصل»، وتابع أن «العلاقة (مع كوريا الشمالية) مستمرة وسنرى. أعلم أنهم يريدون التفاوض، لكننى لا أعتقد أنهم مستعدون للتفاوض».