والد القتيلة: هناك فيديو يكشف رصد المتهم تحركات زوجته لتنفيذ جريمته.. والمتهم خدعنا واكتشفنا زواجه من قبل وعدم سفرة لإيطاليا "حسبى الله ونعم الوكيل فيه قتل ابنتى دهسًا بسيارته الميكروباص عدة مرات عمدًا فى مشهد مآساوي أكده شهود العيان فى الشارع.. أريد القصاص منه والحكم عليه بالإعدام.. ترك لى 3 أبناء دون مأوى والأمراض المزمنه تحاصرني بعد بلوغي الستين عامًا".. بهذه الكلمات قالت والدة ملك ضحية زوجها السائق الذى تابعها بسيارته وقتلها دهسا ببركة السبع محافظة المنوفية. وكان قد قرر قاضى المعارضات بمحكمة شبين الكوم، بتجديد حبس المتهم (أمير.ف.ج - 37 سنة)، سائق، ومقيم قرية كفر القلشي بمركز تلا 45 يومًا، على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل زوجته (ملك - 35 سنة) بقرية جنزور بمركز بركة السبع، بدهسها عمدًا بسيارته الميكروباص بسبب الخلافات الزوجية. وتقول والدة الزوجة القتيلة: إن زوج نجلتها ترك منزل والده لخلافات سابقة معه، واستأجر شقة فى قرية جنزور بجوارى وقد عاش مع زوجته فى سلام لمدة 3 سنوات، وفور عودته إلى والده والصلح معه اشترى له ميكروباص إرضاءً لابنه، ومنذ ذلك الوقت دبت الخلافات بينه وبين زوجته، لأنه يريد أن يعود للعيش مع والده فى البيت، ولكنها رفضت بسبب مشاكل سابقة، حيث قام زوجها وأسرته بإلقائها من الطابق الثالث وسقطت مصابة بكسور، وقاموا بالاستيلاء على 80 جرام من المصوغات الذهبية، ورفضت تحرير محضر له فى ذلك الوقت لأنها أنجبت الطفل (أحمد - 5 سنوات) وهو أكبر الأولاد، وأنها كانت تريد أن تعيش مثل كل البنات وتحملت الكثير رغم مطالبتنا بتطليقها حرصا على مستقبلها، ولكنها استمرت من أجل الأطفال الثلاثة. وتضيف والدة القتيلة، أنه عندما تقدم لخطبتها عن طريق أحد الأشخاص بالقرية ادعى أنه كان مسافرًا إلى إيطاليا وأنه كتب كتابه على إحدى السيدات وبعد الزواج اكتشفنا، أنه لم يسافر إلى إيطاليا، وأنه كان متزوجا ولديه طفلة، واضطرت (ملك) بالاستمرار فى الزواج رغم كل هذه الظروف وتحملت المسؤولية بنفسها، بعدما قدم لها والدها محل تقوم بالخياطة فيه، وبيع بعض الخردوات لتتمكن من الصرف على ابنائها. وتحكي أن المتهم اعتاد على ضربها وإهانتها منذ بداية الزواج، وقد حاولنا تهدئة الأمور بينهما لوجود 3 أطفال أكبرهم عمره 5 سنوات، ولقيامها بتربيتهم تربية صالحة بين أب وأم، وقد تحملت ابنتها الكثير من هذا الزوج، وتركت له المنزل أكثر من مرة أملا فى إصلاح العلاقة بينهما وتهدئة الأمور إلا أنه تمادى فى الضرب والإهانه لها بصفة مستمرة. وتروي الأم المكلومة أن المتهم ضرب زوجته علقة ساخنة وأصابها فى جسدها بكدمات وجروح وخلصها الجيران منه بأعجوبة وعليه تركت له البيت عند والدها دون مصاريف معيشية ورفض سداد إيجار الشقة عدة شهور، وطلبت منه الطلاق والحصول على حقوق أطفالها الثلاثة، ولكنه كان عنيفا معها وقد حاولنا أكثر من مرة الإصلاح بينهما من أجل الأطفال، وإنما كان دائم الشجار معها واستمرت الخلافات بينهما رغم تدخل العديد من الأهل والأقارب فى التقارب بينهما إلا أنه كان يتنصل من التزاماته. وتضيف: "يوم الحادث فوجئت باتصال تليفوني من ابني يبلغني بإصابة ابنتي فى حادث وفور ذهابنا إلى المستشفى دخلت العناية المركزة، وتوفيت بعد ساعات من إصابتها، وذلك لأن المتهم صدمها ودهسها عمدًا عدة مرات تحت الميكروباص للتخلص منها وهذا بشهادة الشهود. بينما قال والد القتيلة إن المتهم خطط لاتكاب جريمته وهناك مقطع فيديو تم تسليمه للنيابة، يؤكد تتبع المتهم بسيارته خلفها لدهسها وانتظاره بعض الوقت للسير خلفها وبشهادة الشهود، تبين أنه دهسها عدة مرات حتى يتخلص منها بأي طريقه وتمكن المارة من تسليمه للشرطة واعترف بجريمته. ويضيف والد المجنى عليها أنه دمر حياة أسرة كاملة وترك لى مآساة 3 أبناء يحتاجون رعاية، وأنا رجل على المعاش، ومصاب بأمراض مزمنة أنا وزوجتى. ونفى والد المجنى عليها أي كتابة على موقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) على زوجها نهائيا، ولم تكتب أي كلام عليه كما قيل من البعض، وأن الخلافات كانت تنحصر فى مصاريف البيت، حيث إنها كانت تعمل بمحل وتصرف على أولادها كثيرا وسط إهماله لشراء احتياجات البيت، وهذا الأهمال المتواصل أصاب ابنته بحالة نفسية صعبة، وطالبته بمصاريف الأولاد إلا أنه كان يهرب من مواجهتها. وفي سياق متصل قال شهود العيان، إن المتهم دهس المجني عليها عدة مرات للتأكد من قتلها، وفور الإمساك به تلفظ بألفاظ نابيه ضدها، وداس جسدها بقوة وترك السيارة وحاول الهرب إلا أن أهل القرية أمسكوا به. فيما اعترف المتهم (أمير) فى تحقيقات النيابة بقتلها دهسا، وأنها استفزته كثيرًا، وعندما شاهدها أسرع خلفها ودهسها بالميكروباص عدة مرات؛ لأنها رفضت العودة والعيش فى منزل والدي وأهانتنى على موقع التواصل الاجتماعى، حيث نشرت قبل أيام من الحادث عبارة قالت فيها "الرفق بالزوجة واحترامها دليل على اكتمال الرجولة". وهذا جعلنى فى نظر الأهل والأقارب إنسان غير مرغوب فيه، ولكن هذا غير حقيقى حيث إن خلافتنا عادية مثل كل بيت ولم يستدعى الأمر أن تترك البيت كل فترة معتمدة على محل خياطة كانت تسترزق معه وطلبت منها أكثر من مرة أن تترك المحل وتتفرغ للبيت ورعاية الأولاد، وأن تعود إلى منزل العائلة، حيث إن والدى باع قطعة أرض ويمكن أن نعيش معيشة جيدة إلا أنها رفضت واستمرت الخلافات بيننا دون حل لتفاقم الأمر وإصرارها على فتح المحل لفترات طويلة دون رعاية للأطفال.