عقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اجتماعا موسعا مع الشركات المنفذة للمرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو، اليوم الاثنين، بحضور عدد من قيادت وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق، وذلك لمتابعة معدلات تنفيذ المرحلة. واستعرض الوزير خلال الاجتماع، معدلات التقدم في أعمال الحفر في عدد من محطات الخط، وتحويل المرافق في أماكن محطات أخرى بالمشروع، وكذلك الإجراءات الخاصة بإزالة كافة التحديات والمعوقات به، لدفع معدلات التنفيذ وسرعة الإنجاز. وأكد الوزير، على ضرورة أن يتم تنفيذ كافة الأعمال في هذا المشروع وفقا لقياسات الجودة العالية، وأن تتم موافاته بجدول زمني معدل يشمل تكثيف الأعمال للانتهاء من المشروع وفقا للموعد المتفق عليه حسب بنود التعاقد، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة لمشروعات مترو الأنفاق في تحقيق السيولة المرورية المطلوبة، خاصة مع اهتمام وزارة النقل بتعظيم منظومة النقل الجماعي بالقاهرة الكبرى. ولفت إلى أن أعمال المرحلة الثالثة تنقسم إلى عدة مجموعات عمل (الأعمال الإنشائية والتشطيبات، وأعمال السكة، وأعمال الاتصالات والإشارات والتحكم والمسير، والأعمال الألكتروميكانيكية، وتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة، وتصنيع وتوريد وتركيب ماكينات التذاكر)، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة يبلغ طولها 17.7 كم، ومتضمنة 15 محطة نفقية وسطحية وتمتد من العتبة حتى "الكيت كات" غربا ثم تتفرع لاتجاه الشمال حتى الطريق الدائري عند محور روض الفرج واتجاه آخر للجنوب حتى جامعة القاهرة. وأوضح أن التنفيذ يتم على ثلاثة أجزاء يمتد الأول بطول 4 كم من العتبة حتى الكيت كات، وتشتمل هذه المرحلة 4 محطات وهي (ناصر – ماسبيرو- الزمالك – الكيت كات)، والثاني يمتد بطول 6.6 كم من محطة الكيت كات حتى المحطة التبادلية عند محور روض الفرج، وتشمل على 6 محطات وهى (السودان – إمبابة – البوهي– القومية العربية – الطريق الدائري- المحطة التبادلية عند محور روض الفرج). وتابع بأن الجزء الثالث بطول 7.1 كم ويمتد من محطة الكيت كات حتي جامعة القاهرة وتشمل 5 محطات وهي (التوفيقية – وادي النيل – جامعة الدول– بولاق الدكرور- جامعة القاهرة)، لافتا إلى أن إجمالي تكلفة المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو تبلغ حوالى 44.5 مليار جنيه. وأضاف أن الخط الثالث سيخدم مجموعة من المناطق التبادلية ومنها الربط مع «المونوريل» الذي يربط العاصمة الإدارية في محطة الاستاد، كما يرتبط بالقطار السريع في محطة عدلي منصور، ويربط الضبعة بمحطة روض الفرج التبادلية.