التقى اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، اليوم الخميس، بالدكتورة عبير شقوير، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المجتمعية، بهدف دعم وتطوير الخدمات بعدد من الوحدات الصحية والمراكز المجتمعية، في إطار برنامج "دعم وإتاحة الخدمات لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير الخدمات، وتأهيل وبناء قدرات الشباب لخدمة سكان محافظة قنا" الذي تنفذه وزارة الاتصالات بالتعاون مع وزارتي الصحة والشباب والرياضة، في حضور كمال شلبي، سكرتير عام المحافظة، والدكتور أيمن خضاري، وكيل وزارة الصحة، وحسين الباز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمر موسي، وكيل وزارة الشباب والرياضة. وأوضح الهجان أنه سيتم توقيع برتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتم من خلاله تطوير الخدمات الصحية ب10 منشآت صحية بالمحافظة، عن طريق إدخال تقنية التشخيص والعلاج عن بعدن وهى التقنية التي تمكن المواطنين من تلقي خدمة طبية متميزة من كبار الأساتذة في مناطق تواجدهم دون تحمل مشقة وعبء الانتقال إلي المدن الرئيسية للحصول علي تلك الخدمة، بواسطة أجهزة طبية متطورة متصلة بخطوط ربط تتيح للاستشاريين في المستشفيات المركزية الكشف علي المواطنين في الوحدات الصحية، والتي تكون موجودة غالبا في المناطق البعيدة، باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس وعدد من التطبيقات الطبية الحديثة. وأضاف الهجان، أن الاتفاقية سوف تتضمن أيضا تأهيل 10 مراكز مجتمعية متكاملة دامجة بعدد من مراكز الشباب بالمحافظة، لتقديم خدمات التدريب والتأهيل التكنولوجي للشباب من ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة، لافتا إلى أنه سيتم التعاون مع عدد من الشركات العالمية في مجال التدريب لتقديم دورات تدريبية لبناء قدرات الشباب بما يتواكب مع التطور التكنولوجي. وأكدت الدكتورة عبير شقوير، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على تنفيذ عدد من المشروعات التي تهدف إلى تطويع التكنولوجيا لتيسير حياة المواطنين، وتطوير الخدمات المقدمة لهم وبالأخص في المناطق النائية، مشيرة إلى أن الدور الرئيسي للتكنولوجيا هو إلغاء المسافات وتسهيل وصول الخدمات إلى كافة المواطنين مهما كانت درجة بعدهم عن العاصمة أو المحافظات المركزية، لاسيما الخدمات الصحية مثل مشروع العلاج عن بعد، مؤكدة أهمية المراكز المجتمعية المتكاملة الدامجة، والتي تعد نافذة هامة جدا لتطوير قدرات ومهارات الشباب على التكنولوجيا لمواكبة تطور سوق العمل.