شهد اليوم المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحافظة الوادي الجديد، تقوم من خلاله الوزارة بدعم خمس وحدات للعلاج عن بُعد، ودعم خمسة مراكز مجتمعية متكاملة دامجة لخدمة سكان المحافظة. يأتي ذلك في إطار تفعيل استراتيجية وزارة الاتصالات الهادفة إلى تطويع أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخدمة المجتمع، والإسهام في توفير الخدمات الصحية الملائمة، وبناء القدرات التكنولوجية للشباب في تلك المناطق، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة. وقع الاتفاقية، التي تبلغ مدة تنفيذها عامين ،اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتورة عبير شقوير مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية والخدمات المجتمعية. وأكد القاضي أن الوزارة تسعي إلي توصيل الخدمات التكنولوجية المتطورة لكل محافظات الجمهورية، خاصة المحافظات الحدودية، وتطوير وحدات العلاج عن بُعد والتأهيل التكنولوجي للمراكز المجتمعية الدامجة لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين في العديد من المحافظات، من أجل تعميم ونشر هذه التجربة الناجحة على مستوي الجمهورية. من جانبه، أشاد الزملوط بالمجهودات التي تقوم بها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأهميتها، وبالأخص مشروعاتها المقدمة لخدمة مواطني محافظة الوادي الجديد، في ظل الظروف الخاصة بالمحافظة المترامية الأطراف التي تتمتع بمساحات شاسعة بين المدن والقرى، مقارنة بعدد سكانها المنخفض، مشيرًا إلى أهمية دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ خطط التنمية بالمحافظة للتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. كما أشارت بأن أعمال هذه الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية المجتمعية التي ترتكز على عدة محاور، من أهمها توفير التدريب المتميز وبناء القدرات وتطويع أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخدمة المجتمع. تتضمن بنود الاتفاقية قيام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال الاتفاق مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في مجالات التدريب التكنولوجي، على تقديم خدمات التدريب على البرامج التكنولوجية المختلفة لشباب المحافظة، وكذلك الأشخاص ذوو الإعاقة الذين يتم تدريبهم داخل المراكز المجتمعية المتكاملة الدامجة، وهي عبارة عن قاعات تدريبية يتم تأهيلها بالأجهزة والبرمجيات وأجهزة العرض الضوئي لتيسير العملية التدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة.